هل أنا حقًا بحاجة إلى طبيب نفسي؟!
369
نبذة عن الرواية
نعيش في هذه الرواية مع طبيب نفسي يسعى لمساعدة مريديه الباحثين عن الحب ممن يعانون الاغتراب والوحدة والحرمان، العواقب الإنسانية التي تأتي نتيجة فقدان القدرة على التكيف مع المجتمع ورفض الخضوع لمعاييره، ينجح الطبيب في مساعدة بعض مرضاه في تخطي هذه المشاعر السلبية والقفز عليها ومعاودة الإحساس بالحياة من جديد، بينما يفشل مع البعض الآخر فلا يزدادون إلا غرقًا في بحار المرض النفسي أو الرذيلة أو غيرها من السقطات، حتى يكتشف في النهاية أنه هو الآخر يحتاج المساعدة. تكشف الرواية هشاشة النفس البشرية، وأيضًا هشاشة الحياة، وكيف أن المجتمع يستطيع إلجام الإنسان وتحويله إلى مجرد شبح يقلد الآخرين دون تفكير, لا لشيء إلا إرضاءًا لكل من حوله. كل هذا نعايشه في الرواية من خلال عدد كبير من الشخصيات، ليس فقط مرضى الطبيب النفسي شهيرة وعلا وشذى واللواء باهر وسكينة وفريال ونسرين، وإنما أيضا الطبيب نفسه وزوجته وزميله في العمل وسكرتيرته، تغوص الرواية في أعماق كل هؤلاء، حتى تتعقد الأحداث بالتدريج لتصل بنا إلى حادث مؤسف يجعل الطبيب يدرك مدى انعزاله عما يدور حوله، واحتياجه هو نفسه للتعافي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 148 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881356
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fatma Hamed Elhessy
ريفيو راقي جدا من سيادة السفير عبد الفتاح زين الدين :
كتب يقول :
استمتعت بقراءة رواية 369 للكاتبة المتميزة د.فاطمة الحصي وهى جميلة وتتعرض لشرائح اجتماعية
كما تستعرض فيها ايضا عوارض نفسية شائعة في المجتمع.
ويذكرنى التطور الهادىء للرواية بأسلوب
الكاتبة الأمريكية Danielle steele
وننتظر منها المزيد من الإبداع.
-
Yasmin khalil
"العمل الثامن"
اسم الكتاب : 369
للكاتبة : فاطمة الحصي
دار النشر : دار ريشة للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 267 علي تطبيق Abjjad | أبجد
-تدور أحداث الرواية حول حكايات نساء و رجال تسرد من داخل عيادة د. محسن، الطبيب النفسي.
شهيرة، علا، شذى، وغيرهن كثير… نساء فقدن أنفسهن خلال رحلتهن في الحياة. بعضهن حمل جراح الفقد، وأخريات أثقلت كاهلهن صدمات الطفولة، ومن بينهن من عاشت تجربة الانفصال أو خاضت خيبات الحب والجروح العاطفية.
كذلك حكاية باهر وما لاحقه من ندم و أسي بحياته ومقاومته فكره العلاج النفسي .
لم يكن د. محسن طبيبًا تقليديًا يكثر من النصائح أو يصف الأدوية، بل كان أقرب إلى “الشاهد” الذي ينصت بعمق، ويتيح لهن مواجهة مخاوفهن واكتشاف ذواتهن بأنفسهن. وبالرغم من ذلك، حين تستدعي الحالة تدخلًا أدق، كان يلجأ إلى زميله د. يحيى المتخصص في التقييم النفسي والعقلي.
ورغم اختلاف تفاصيل القصص، إلا أن النساء جميعًا وقفن عند جذر ألم واحد، كأنهن يبحثن عن بصيص نور في عتمتهن، أو يد تمتد إليهن في لحظة الانكسار.
كان لـ د. محسن مساحة دعم تحمل أسم فريق ٣٦٩. كان يجمع فيها هؤلاء النساء بشكل دوري، ليجدن في مشاركة الحكايات والدعم النفسي ما يعينهن على التوازن..
لكن… هل يكفي كل هذا فعلًا؟ هل يمكن للطب النفسي أن يقدم حلولًا كاملة للصدمات المجتمعية التي لا تجد اسمًا لها في كتبه؟
جاء مقتل “شهيرة” كزلزال هزّ كيان د. محسن، وأدخله في صراع داخلي رغم وعيه العميق. وجد نفسه يلاحق بأسئلة لا تنتهي:
هل توهّم دور المنقذ؟
هل كان ما يفعله حقيقيًا وذو قيمة، أم مجرد سراب؟
أم أن عجزه عن إنقاذها كشف حدود دوره؟
وهل كانت فلسفته في إعطاء المريض مساحة ليكتشف نفسه كافية، أم كان ينبغي اللجوء إلى نهج آخر؟
- ربما يقع بعض المعالجين في خطأ أعتقاد وهو تصديق أنهم قادرون على إنقاذ الجميع. بينما الحقيقة أن دورهم الحقيقي أبسط وأعمق أن يكونوا مجرد شهودًا، مرافقين، ومضيئين للنور في عتمة الآخرين. أما الأقدار واختيارات البشر، فلا يملك أحد أن يمنعها..
-الرواية نجحت في أن تكون أكثر من مجرد قصص فردية، فهي مرآة تعكس صراعنا جميعًا بين الحقيقة والسراب، وبين الصواب والخطأ. إنها تذكير بأن النفس البشرية بطبيعتها معقدة، وأن فهمها لا ينتهي عند حدود جلسة علاج أو عند نهاية كتاب..
-ما يميز العمل هو أنه لا يكتفي بسرد الحكايات، بل يضعنا أمام تساؤلات كبرى حول معنى و دور العلاج النفسي وحدوده. -أعجبني أسلوب الكاتبة البسيط والسلس، الذي جعلني أتشبث بالكتاب حتى آخر صفحة ورغبت في معرفة المزيد عن هؤلاء النساء ونهاياتهن، الذي بعضها فاجأني وبعضها أدهشني،..
تقييمي ⭐️⭐️⭐️⭐️
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب