حقوق الإنسان: من أين وإلى أين المصير؟
نبذة عن الكتاب
يُعدّ رئيف خوري مثالًا حيًا للمفكر الذي نجح في التوفيق بين الحداثة والأصالة، بين التراث القومي والانفتاح الإنساني على ثقافات العالم. فرؤيته الفكرية العميقة، التي تتجلى في أعماله المختلفة، تعكس انتماءً حقيقيًا للتراث العربي والإسلامي، وفي الوقت ذاته، تبنيًا لقيم الحداثة والتجديد. كما يشير جورج قرم في مقدمته، فإن فكر رئيف خوري المضيء بات حاجة ماسّة في ظل الظروف القاتمة التي تعيشها الشعوب العربية اليوم، خاصة في المشرق، حيث تفتقر المنطقة إلى هذه الإنسانوية الراقية التي دافع عنها المفكر الكبير طوال حياته. إعادة نشر كتاباته اليوم ليست مجرد استذكار لماضٍ فكري زاهر، بل هي خطوة ضرورية لإحياء روح النهضة العربية الأولى، وإرساء الأسس لنهضة جديدة تضمن للشعوب العربية الاستقرار، والخبز، والكرامة. وفي السياق ذاته، يرى د. حبيب بولس أن رئيف خوري كان رائدًا في تطبيق الواقعية كنهج نقدي في الأدب والممارسة النظرية العربية، ما جعله علامة فارقة في الفكر العربي الحديث.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 978-6-14425-801-9
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
100 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Abu Aldairy
كتاب جميل صيغ بطريقة مبسطة كان يستهدف به الكاتب العامة ،ارى بان الكاتب بشكل عام متأثر ب كارل ماركس وفكره ولكن هذا لا يعيبه ، اللافت في الموضوع تاريخ نشر الكتاب وادراك الكاتب لذلك العصر وتحليل مجرياته .
للتوضيح "غالبا قد تكون على معرفة ب الكثير من الموضوعات المطروحة بسبب فارق المدة الزمنية".