آتيًا إليكِ من ضَربةِ شَمسٍ وضَربةِ حجارة
من عثرةٍ في شُرودِ
من غفلةٍ في حُفرةٍ
من طينٍ وعظامٍ مُكسَّرة
ومن لحاءٍ
قَدَرُهُ أن يستيقظ بأظفاري في صباحٍ مبكِّر.
آتيًا إليكِ من نهارٍ ليسَ على ما يرام
معصوبًا ويمشي بي على إسفلتٍ ذائبٍ
ويتلمَّظُ لحمي
من مساءٍ أَصِلهُ ولستُ أنا الذي تعرفين،
ليسَ وجهي
وليسَ صوتي
ما أردت قوله من البداية
نبذة عن الكتاب
"كُلَّما سَمِعتُ نايًا في الجِوار تَفقّدتُ حَنْجَرَتي وكُلَّما أبصَرتُ امرأةً تُسلّي عَتَبَة بابِها بالماء تَصعَدُ في عروقي اللّهفةُ إليه، وكأنَّه مِنّي. يَعرِفُني الفَجرُ عندما يستيقظُ مثلَ طفلٍ صغير فيستلقي على كتفي تَعرِفُني الشَّمسُ أيضًا، أقودُها كلَّ غروبٍ إلى بيتِها متعبة. على يديَّ كبرت الـ«آه، يا وَيْلي»، وصارت لها عائلةٌ من المَواويل وعلى مَقربةٍ منّي، شاختِ الأغنياتُ، وهُجِرتْ وكُلَّما هبَّتِ الرّيحُ تمايلتْ لهذا يظنّ النّاسُ دائمًا أنَّني من قَصب. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 9786259771922
- مرفأ للثقافة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
113 مشاركة









