مدائن الرب - هند زيتوني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مدائن الرب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بعد أن استقرَّيتُ في أمستردام واعتدتُ على هذا المكان الذي أصبح جزءًا مني. ثلاثون شهرًا مضت كلمح البصر، والثلج هنا يغطي كل شيء، يرسم لوحة من البياض الممتد، يختلف معه كل شيء الزمان والمكان وحتى المشاعر. في البداية، كنت أشعر أن الثلج يحاصرني كالموت الأبيض، لكن مع الوقت تغيّر إحساسي به، أصبح رمزًا للصفاء والنقاء، بل يشبه فرحة العروس البكر. حتى أسماء أطفالي تغيّرت ابني نورس أصبح نڤرس، ونوّار صار نڤار، فالواو هنا تُنطق (ڤ)، وكأن الأسماء تتحول مع الزمن، كما تتحول المشاعر والانتماءات. هنا، في هذا البلد الصغير، وجدت متسعًا لي ولغيري، جئتُ كأمٍّ شابة تبحث عن الأمان، عن مستقبل مشرق لطفلين يكبران بسرعة، يطمحان إلى الذهاب إلى مدرسة آمنة، لا يسقط سقفها تحت قصف القذائف أو براميل الدمار. في هذا المكان، لم يتغير فقط اسميهما، بل تغيرت نظرتي للعالم أيضًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 3 تقييم
31 مشاركة

اقتباسات من رواية مدائن الرب

الأقلامُ تبوحُ بالأسرار وتنسى أن تنام، الأقلامُ هي الحارس الأمينُ على ذكرياتنا، لا أصدِّقُ أنَّ حياتنا أصبحت كابوساً حقيقياً، ولكن نحنُ نكذّبُ كلَّ شيءٍ يصعبُ تصديقُه.

‫ بدأتُ أصنعُ من خيوط أحلامي خيمةً للعقلاء، ليعيدوا بناء هذا الكونَ كما أُحبّ، ماذا تريدُ امرأةٌ مثلي تعيشُ حياةً بسيطةً ولديها طفلان صغيران سوى مكانٍ آمنٍ وطعام بسيط ليسدّ رمقهما؟

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مدائن الرب

    3