مهنتي هي الرواية > اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية

اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مهنتي هي الرواية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مهنتي هي الرواية - هاروكي موراكامي, أحمد حسن المعيني
تحميل الكتاب

مهنتي هي الرواية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لم يحدث أن رغبتُ في الكتابة وعجزتُ عنها. أعرف أنَّ هذا الكلام يجعلني أبدو وكأنِّي طافحٌ بالموهبة، لكنَّ التفسير الحقيقيَّ أبسط بكثير، فأنا لا أكتب أبدًا إلَّا إذا كنت راغبًا فعلًا في الكتابة، وكانت الرغبة طاغية. حين تنتابني هذه الرغبة، أجلس وأبدأ العمل. وحين تغيب عنِّي، عادةً ما ألجأ إلى الترجمة عن الإنكليزيَّة.

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • ‫ ليس صعبًا أن تكتب روايةً واحدة، بل يمكن أن تكون روايةً جيِّدةً جدًّا الأمر ليس سهلًا، لكنَّه ليس مستحيلًا الصعب هو أن تظلَّ تكتب الروايات سنةً بعد أخرى، فهي قدرةٌ لا تتوفَّر عند الجميع الأمر (كما أشرتُ) يتطلَّب مجموعةً خاصَّةً من المؤهَّلات، وهي مؤهَّلاتٌ قد تكون مبنيَّةً على شيءٍ يختلف كلَّ الاختلاف عن «الموهبة» ‫ كيف تكتشف إذن إن كنتَ مؤهَّلًا لأن تصبح روائيًّا؟ هناك جوابٌ واحد: عليكَ أن تقفز في الماء، فإمَّا تسبح أو تغرق أعلمُ أنَّ في هذا الجواب جلافة، لكنَّكَ إن تفكَّرت في الأمر ستجد أنَّ هذه هي طبيعة الحياة يمكنكَ أن تعيش في هناءٍ

    مشاركة من Bilal
  • ❞ ذلك الوقت كانت القراءة بالنسبة إليَّ أهمَّ من أيِّ شيءٍ آخر. وغنيٌّ عن القول إنَّ هناك أطنانًا من الكتب أكثر إثارةً من أيِّ كتابٍ مدرسيّ. كان ينتابني حين أُقلِّب صفحاتها إحساسٌ واضحٌ ملموس، وكأنَّ محتواها أصبح جزءًا من لحمي ودمي. ❝

    مشاركة من joud
  • ❞ فقد التهمتُ شتَّى أنواع الكتب في نهمٍ شديد، وكأنِّي أهيلُ الفحم على فرنٍ مشتعل. كنتُ منشغلًا في كلِّ يوم، أستمتع بكتابٍ تلو الآخر، فأهضمها (وفي كثيرٍ من الحالات لم أكن أهضمها جيِّدًا) حتى لم يَعُد لديَّ وقتٌ للتفكير في أيِّ ❝

    مشاركة من joud
  • ❞ أظنُّ أنَّ حياتي ستكون أكثر وحشةً بكثيرٍ لو لم يكن فيها كتب، أو لم أقرأ كتبًا كثيرة، ففعلُ القراءة كان بالنسبة إليَّ آنذاك في حدِّ ذاته مدرسةً أساسيَّة. كانت مدرسةً مخصَّصة، مبنيَّةً لي أنا وحدي، وتعمل من أجلي أنا وحدي. ❝

    مشاركة من joud
  • ❞ بعبارةٍ أخرى، عليك أن تترك السلبيَّة، وتتولَّى زمام الأمور! ❝

    مشاركة من Yasmin khalil
  • ❞ استخدام إرادتنا للتحكُّم بالوقت هو الذي يجعله حليفًا لنا، فلا تسمح له بأن يتحكَّم بك، وإلَّا أصبحت سلبيًّا. يقولون: «الوقت والتيَّار لا ينتظران أحدًا». لذلك لا خيار لك سوى أن تعمل بجدّ، وتضع جدولك على هذا الأساس. بعبارةٍ أخرى، ❝

    مشاركة من Yasmin khalil
  • فإن شعر القرَّاء ولو بشيءٍ قليلٍ من دفء الاستحمام في نبع ماءٍ ساخن وهم يقرأون كتبي، سأكون في غاية السعادة. أنا نفسي أسعى إلى هذا الدفء في الكتب التي أقرأها، والموسيقى التي أستمع إليها.

    مشاركة من هاميس محمود
  • أريد لقرَّائي أن يستطعموا هذه العاطفة نفسها حين يقرأون كتبي. أريد أن أفتح نافذةً في أرواحهم، يدخل منها هواءٌ منعش. هذا ما يخطر لي، وما أرجو حدوثه حين أكتب، تمامًا وبكلِّ بساطة.

    مشاركة من هاميس محمود
  • للكلمات قوَّة، لكنَّ تلك القوَّة لا بدَّ أن تقف على أساسٍ متينٍ من الحقيقة والعدالة.

    مشاركة من هاميس محمود
  • فليس من الصعب أن تكتب رواية، أو حتى روايتَيْن، بيْد أنَّ استمراركَ في الإنتاج، والعيش من كتابتك، والبقاء في هذا العالم، مسألةٌ أخرى تمامًا. المهمَّة شاقَّة، ويجوز لنا القول إنَّ قليلًا من الناس أهلٌ له

    مشاركة من هاميس محمود
  • تسلِّط الجائزة ضوءًا على كتابٍ ما، لكنَّها لا تستطيع أن تبثَّ فيه الحياة.

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • كتابة الروايات لا يمكن أن تخلو من التعبير عن الذات،

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • تتملَّكني رغبةٌ قويَّةٌ في العزوف عن شرح رواياتي للآخرين، ذلك أنَّ الحديث عن كتبي يبدو لي دائمًا نوعًا من الاعتذار، أو التفاخر، أو ما يشبه التبرير

    مشاركة من د. هاجر قويدري
  • ❞ إنَّ عالمنا متعدِّد الطبقات؛ ففضاءُ الدوَّارات وقلَّة الفاعليَّة، في حقيقته، وجهُ العملة الآخر لفضاء الذكاء والفاعليَّة. إن غاب أحد الوجهَيْن (أو طغى على الآخر)، يتشوَّه العالم. ❝

    مشاركة من Mohamed Mohamady
  • ❞ من غير المرجَّح أن يصبح روائيًّا من له عقلٌ سريع البديهة، أو مخزونٌ ثريٌّ من المعرفة. والسبب في ذلك أنَّ كتابة الرواية، أو سرد القصَّة، عمليَّةٌ تحدث بوتيرةٍ بطيئة، أو بالغيار البطيء إن شئنا الحديث بلغة المحرِّكات. لِنَقُل إنَّها أسرع ❝

    مشاركة من Mohamed Mohamady
  • لكنِّي منذ أن أصبحتُ كاتبًا، وبدأتُ أنشر الكتب بانتظام، تعلَّمتُ درسًا واحدًا، وهو أنَّه أيًّا كان الذي كتبتُه، أو الكيفيَّة التي كتبتُه بها، فسوف تأتي المذمَّة.

    مشاركة من ahmed alalawi
  • كنتُ مدفوعًا إلى أن أصنع من عالمي الصغير المرتَّب ملاذًا من فظاعات العالم الكبير من حولي.

    مشاركة من ahmed alalawi
  • أتذكَّر مثلًا شعور الإثارة الذي غمرني حين استمعتُ إلى موسيقى «البيتلز» للمرَّة الأولى أعتقد أنَّها كانت أغنية «Please Please Me» على الإذاعة، وأنا في الخامسة عشرة من عمري لم أنسَ شعوري في تلك اللحظة قطّ، فما سبب ردِّ الفعل هذا؟ الحقيقةُ أنِّي لم أكن قد سمعتُ صوتًا كهذا، وكانت الأغنية «حُلوةً» جدًّا يصعب عليَّ التعبير عن السبب الذي جعلني أراها رائعةً هكذا، لكنَّها عصفتْ بعقلي تمامًا كنتُ قد شعرتُ بهذا الشعور نفسه قبل سنة، حين استمعتُ للمرَّة الأولى إلى فرقة «البيتش بويز» وهي تغنِّي أغنية «Surfin’ USA» حينها قلتُ في نفسي: «واو! هذا مدهش، لا يشبه أيَّ شيءٍ سمعته من

    مشاركة من laila muhammed
  • كتابة الروايات، في رأيي، مسألةٌ غير جذَّابةٍ بالمرَّة، فلا أكاد أرى فيها شيئًا من «الشياكة». يجلس الروائيُّ منعزلًا في غرفته، يعبث بالكلمات في تركيزٍ شديد، يمحِّص الألفاظ والصياغات المحتمَلَة، مرَّةً بعد مرَّة. قد يحكُّ رأسه نهارًا كاملًا كي يحسِّن سطرًا واحدًا، وإن كان تحسينًا طفيفًا. لا أحد يصفِّق له، أو يقول: «أحسنت!»، أو يربِّت على ظهره. ليس له إلَّا أن يجلس وحيدًا، ينظر إلى ما أنجزه، ويهزُّ رأسه في صمت. وحين تصدر الرواية، قد لا يلاحظ قارئٌ واحدٌ ذلك التحسين الذي تفتَّق ذهنه عنه. هذا بالضبط ما تنطوي عليه كتابة الروايات. عملٌ شاقّ، يستنزف الوقت.

    مشاركة من خالد
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون