اقتباسات من كتاب لماذا يخاف الرجال أن تفهمهم النساء

«ذا فهمنا من أمامنا، عرفنا كيف نتعامل معه»

‫ د/ عمر عبد الكافي.

عدم وجود حدود أسوأ، بحسب كلام د/ مصطفى محمود، شبّه وجود مسافة بين الزوجين بوجود مسافة بين العربيات في الطريق، لتجنب الاصطدام، أشكال تصرفات كالشك والمراقبة والمطالبة بمعرفة كل تفصيلة عن يوم بعض بتؤثر سلبا على رضا الزوج عن حياته الأسرية

الرجل تفكيره كله ندية وصراع، هو اتخلق كده، وفي الأوقات اللي الستات بتهتم فيها بالأشخاص، أثبتت الأبحاث إن الرجل بيتهم أكثر بالأشياء.

‫ • تصرفات الرجال طول الوقت مبالغ فيها، سواء تصرف بأنانية أو بإيثار، يجب أن يأتي بأعلى سقف من التصرف.

‫ • الروتين ثم الروتين ثم الروتين، دماغ الرجل أقرب للآلة، وجد العلماء في أكبر دراسة في العالم عن الفروق بين الجنسين في الدماغ أن الرجال ميالين لتفضيل «الأشياء» و»الأنظمة»، على عكس النساء أكثر الاهتمام بالناس والعواطف.

من الأخطاء التي ترتكبها النساء عادة على امتداد العصور: الاعتقاد بسذاجة بأنهن يستطعن بحبهن تغيير الرجال الذين يحبونهم.

‫ أليف شافاك

‫***

وبسبب إن الرجل مخلوق أحادي التفكير، بنلاقي إنه رائد في وظائف كتصفيف الشعر أو الطبخ أو التصميم، حتى في المهن النسائية هو أشطر وأنجح من المنافسات.

الراجل مش بارد أو حاطط إيده في مياه باردة أو منسحب، أو غير مسؤول، أو مش مدرك للمشاكل، هو بس ربنا خلقه ببرنامج مختلف، وده بيخليه لما يفتح أي ملف بيركز فيه كويس جدًّا.

الرجل بيعرف يشيل الفيشة.

يقول مؤلف كتاب لماذا يكذ الرجال وتبكي النساء ألان وباربرابيز «تكذب المرأة لتشعرك بشعور أفضل، ويكذب الرجل ليظهر أمامك بصورة أفضل»

‫ الفرق واضح وكبير في رغبة الرجل في الظهور بأفضل صورة، ورغم هذا سرعان ما تكشف المرأة كذب الرجل.

‫ في نظريته الشهيرة «مثلث الحب»، شرح عالم النفس الأمريكي (روبرت سترنبرغ) أن الحب ينقسم لثلاثة أنواع، وبما أن حب الخطوبة هو حب العشق أو الـ passion فقط، فلا ينفي أنه حب؛ لأنه على حسب نظريته الحب المتكامل يتكون من ثلاثة أضلاع كالمثلث بالضبط:

‫1 - العشق.

‫2 - العلاقة الحميمية.

‫3 - الالتزام.

في لقاء تليفزيوني شرح الدكتور (مصطفى محمود) الفرق بين الخطوبة والزواج، وقال: إن الحب عاطفة متقلبة بتروح وتيجي، وإذا كانت العلاقة قائمة على العواطف والشهوانية علاقة ملولة ليس لها عمر، الشيء الوحيد القادر على تثبيت العلاقة هو العقل، لو مقتنع أن شريك الحياة هذا هو المناسب.

«الخطوبة كالتليفزيون، بيتعرض عليه كل حاجة، والفرق بين الحقيقة والكذب بيبان، لكن إحنا التي بنختار قناة الترفيه، وقليل أوي بيختار قناة الأخبار»

في النقاش كأغلب جوانب حياته، الرجل منظوره خاص محدد، صندوق في صندوق، أما المرأة فهي فاتحة لأبواب الممرات كلها، ومنظورها عام شامل لكل جوانب النقاش، وعندما لا يستطيع الرجل أن يجاريها، «بيقلب الترابيزة» بالعصبية أو الانسحاب، وتكبر المشكلة بين الطرفين.

التقدير اللفظي والكلام الإيجابي من الاحتياجات الأساسية لأي رجل، كلام زي «شكرًا» و«أنت مكفينا وزيادة» و«أنا مقدرة تعبك اليومي عشان تسعدنا» كفيل يقلب يوم الرجل المتعب ليوم سعيد.

‫1 - 95٪ من الرجال كان احتياجهم الأول هو الاهتمام بالبيت.

‫ وهذا لأنه بالنسبة الرجل البيت محطة سكن وأمان وهدوء، مكان يرجع إليه يتحامى فيه من صخب العالم

‫ بالفطرة الرجل لا يريد أن يشارك، يريد أن يقعد في الكهف كما قلنا، يحب الملخص وليس التفاصيل على

‫ عكس المرأة، «كلمتين أبرك من عشرة»، هو غامض بطبيعته ولا يقصد ذلك، والحواجز التي يضعها من أجل أن يتجنب «الزن» مش أكتر.

وقت اللاشئ بعد عودته من عمله، لايفكر ولا يتكلم ولا يتحرك ويلغق ملفات اليوم الطويل من العمل والطريق والزحام وكل شئ مر به.ليبدأ وجوده في البيت ويتفاعل ويتكلم.. يحتاج وقت ليخرج من كهفه.

الرجالة دماغهم مختلفة عن دماغ النساء، لو تخيلنا عقل الرجل من جوا نجده عبارة عن صناديق، على عكس الست ممرات كلها متصلة ببعض، ففي الوقت اللي أنتي بتطبخي فيه وبتراقبي العيال وبتكلمي صاحبتك في التليفون، وعينك الشمال على التليفزيون بتتابع المسلسل، الرجل بيواجه يومه بشكل مختلف.

الفائدة التي نبحث عنها هي بحثنا عن الحلول لتخفيف حدة المشاكل، أو من الممكن أن نقول بطريقة أوضح: «فن الاختلاف بالود».

أما التربية: فهي أنك تتكلمين وتسمعين وتفهمين، وتصنعين مواقف يخرج منها طفلك بالمُثل والمبادئ وتحمّل المسؤولية والتقبّل للغير والثقة بالنفس، فهذه حاجات لا ينفع فيها بديل، كلنا ماهرون في الرعاية ونبذل فيها أقصى جهدنا حتى مع طفلنا الداخلي، لكن ليست الرعاية وحدها التي تجعل الطفل ينضج ويكبر ويتربى بطريقة صحيحة.

‫ لا تكوني الأم التي تعطي 90% من طاقتها اليومية للرعاية و10% أو أقل للتربية التي ستجعل من الطفل رجلًا سويًّا نفسيًّا.

يقال: بين ما قيل وما فُهِم أميال من سوء التعبير، وبين التصرُّف والقصد أميال أطول وأصعب.