كرنفال القاهرة: مشاهد من عقد التسعينيات - علاء خالد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كرنفال القاهرة: مشاهد من عقد التسعينيات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

«الإسكندرية مدينة جميلة، ولكني أحب القاهرة في هذا الوقت من العام». لا أعرف متى ولا أين قرأت هذه الجملة، وهل قرأتها بالصيغة نفسها، أم اخترعت لها صورة وحكاية؛ لتلتصق بذاكرتي لحاجة في نفس يعقوب؟ تلك الجملة التي كتبتها إحداهن لتخبر بها صديقة أخرى، أو صديقًا، عن سبب سفرها، ربما المفاجئ، من الإسكندرية. أخذت أبحث داخلها عن شيء لمسني، ولا أعرف ما هو، مرت الجملة كالبرق الذي لمع فجأة وأضاء صورًا وأفكارًا وتأملاتٍ وحكاياتٍ مختبئةً في الذاكرة، ربما لأني أعيش في الإسكندرية، وأيضًا أحب القاهرة، فأثَّر فيَّ المجالُ النفسي والجغرافي الذي تتحرك فيه الجملة، ربما. يتضح من الجملة أن هناك طارئًا جعل هذه الفتاة تترك الإسكندرية، المدينة التي تحبها، أو التي اكتسبت حبها، لصالح المدينة الأم، التي يتجلى حضورها ويقوى في «هذا الوقت من العام». هناك ما هو أكثر من الحب جعلها تسافر، ربما الواجب، وهو أكثر شيء يمكن أن يجعلنا نضحي بالحب، أو هو شيء أبعد من الحب، ولكنه يقع على استقامته، في مكان غائر، حيث تعيش إشارات الطفولة. ربما أيضًا إلحاح الذاكرة، التي تعيش أيضًا في هذا المكان الغائر، ما بعد الحب والواجب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 12 تقييم
111 مشاركة

اقتباسات من كتاب كرنفال القاهرة: مشاهد من عقد التسعينيات

هناك وصية في هذه الجملة التي قالها بول فاليري وصدَّرَ بها أصلان روايته: أن تقول الحقيقة، كأن الحقيقة كامنة في الدقة، وليست واضحة، وستظهر دائمًا ملتبسة، وخبيئة، وفي الزوايا، وتحت هذا الركام المصطنع من الوضوح، وكأن الوضوح أيضًا سيكشف حقيقة فعلًا، ولكنها حقيقة مجانية يعرفها الجميع، أما عتمة الحواري والنفس، فلها مكان آخر. ربما تأخذنا الدقة إلى الكثير من التناقضات والتفريعات بعيدًا عن المجرى العام للوعي، ولكنَّ هناك عالمًا آخر يظهر عبر هذا التشظي، عالمًا مرحًا، وقليل الإضاءة.

مشاركة من Huda Zikry
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب كرنفال القاهرة: مشاهد من عقد التسعينيات

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون