زارع الريحان
نبذة عن الرواية
بدأ حامد آل عايد الحديث فور لقائنا، كأنما كان ينتظر لحظة وصولي ليفرغ ما في جعبته. التقينا في الحديقة الأمامية، بعد لحظات فقط من دخولي المنتجع. حدّثني بلا انقطاع عن السنوات الثلاث الصاخبة التي أمضاها في الإشراف على التأسيس والبناء والتأثيث. لم يأتِ على ذكر أحد سواه — لا مهندسين، لا فنيين، ولا حتى عمّال. في روايته، لم يكن هناك إلا هو. قادني في جولة فخورًا، كمن يكشف عن كنزٍ دفين، أو يُري قطعة من ذاته تجسّدت في الحجر والخشب. المكان كان آسرًا بالفعل، بُني ليُبهر، وقد فعل. من بعيد، بدا المنتجع، بأسواره البيضاء، كطائر عملاق يحطّ بجناحيه وسط بساتين النخيل الممتدة في عمق الريف، بين الكوت والصويرة، حيث الجذور القديمة لعائلتهم. قال وهو يمدّ ذراعه كمن يشير إلى حلمٍ تحقق: "كلّ هذا حتى نُرضي طموحات ابن عمّنا الدكتور حمزة، ونحقّق أحلامه."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 9789922721521
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
62 مشاركة