ربما يكون الحب هو إلهام أيضاً كالإلهام الذي يتملَّكُ الفنان، والشاعر؟ ناظراً إلى جميلة
جميلة
نبذة عن الرواية
في رواية "جميلة"، التي وصفها الشاعر الفرنسي لويس أراغون بأنها "أجمل قصة حب في العالم"، يكشف تشينغيز آيتماتوف عن بصمته الأدبية المتفردة: نثرٌ يجمع بين الدراما النفسية العميقة والغنائية الرقيقة، في وصف الطبيعة والناس والعادات. تدور الرواية في إحدى قرى قيرغيزستان خلال فترة الحرب، وتحكي من منظور فتى مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا يُدعى "سيّد"، قصة امرأة شابة تُدعى جميلة، تجد نفسها ممزقة بين التقاليد الاجتماعية المتزمتة، وبين مشاعرها التي تنمو في صمت وصدق. جميلة، التي تم تزويجها تقليديًا إلى شقيق سيّد، تبدأ رحلة اكتشاف ذاتها عندما تتقاطع حياتها مع دانيار، الجندي العائد من الجبهة مصابًا في ساقه، فقيرًا وصامتًا، لكن بروحٍ شفيفة وفهمٍ عميقٍ للحياة. على الرغم من بؤسه الظاهري، تلمح فيه جميلة نبلًا خفيًا ورجولة لا تستند إلى القوة بل إلى الاحترام والصدق. هكذا يتطور بينهما رابط إنساني وروحي يتجاوز المألوف، ويصطدم بقسوة الأعراف. آيتماتوف لا يحكي فقط قصة حب، بل يغوص في صراعات الإنسان الداخلية، في المساحات الغامضة بين الواجب والرغبة، بين التضحية والأنانية، بين الصمت والتعبير. ينجح في كشف طبقات العاطفة لدى أبطاله، خاصة "سيّد" الراوي، الذي لا يكتفي بالمراقبة بل يتحول تدريجيًا إلى فنان يرسم ويكتب، وقد حرّضه الحب الذي شاهده على ولادة وعيه الجمالي والإنساني.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 9789922691534
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
101 مشاركة
اقتباسات من رواية جميلة
مشاركة من عبدالرزاق حاج محمد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
zainab albaqal
قصة حب قصيرة ، الكاتب ابدع في وصف الطبيعة الجبال و السهوب و الوديان و الانهار يصفها باسلوب شاعري ، وصف تلمس من خلاله كم هو فخور بجمال وطنه ، اما عن رأيي لم أجدها مبهرة كما وصفها المترجم ، و الاحداث كانت متوقعة ، لم تفاجئني .