خطورة الإنسان: الكائن الذي يدمرك دون لمسك - حمودة إسماعيلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

خطورة الإنسان: الكائن الذي يدمرك دون لمسك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك القدرة على التفكير وتوظيف قدراته العقلية، وبهذا التميز يصبح إنسانًا بالفعل، لا بمجرد كونه من فصيلة البشر. فمن لا يستخدم عقله، أو يمتلكه دون أن يُفعّله، يُشبه الحيوانات في سلوكياته، لأنه يتخلى عن الخصيصة الأساسية التي تفرّق بين الإنسان وسائر الكائنات. وهنا يُطرح تساؤل فلسفي: هل يصبح الإنسان حيوانًا إذا أهمل عقله، أم أنه في أصله أقرب للحيوان لكنه يرتقي ليصبح إنسانًا حين يُنتج المفاهيم ويستخدمها؟ ما يمكن الجزم به أن "الأنسنة" ليست مجرد صفة بيولوجية، بل هي حالة ذهنية ومفاهيمية؛ فجوهر الإنسان يتجلى في قدرته على التعامل مع المفاهيم وصياغتها، وهذه القدرة تتطلب عقلًا نشطًا ومنفتحًا. فالمفهوم هو ما يصنع الإنسان الحقيقي، وبدونه لا يكون أكثر من جسد يشبه الإنسان، لكنه لا يستحق هذه التسمية. إذًا، بمفهومٍ تُصبح إنسانًا، وبدونه تعود إلى حالة أولية تفتقر إلى المعنى والوعي، لأن الإنسان ليس مجرد كائن، بل هو كيان يُعيد صياغة وجوده من خلال العقل والتفكير المستمر.
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 10 تقييم
92 مشاركة

اقتباسات من كتاب خطورة الإنسان: الكائن الذي يدمرك دون لمسك

ودَعُـوا التفهُّم جانبـًا فالخير ألَّا تَفهـمـوا

‫ وتَثبَّتوا في جـهـلكم فالشرُّ أن تتعلَّــموا

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب خطورة الإنسان: الكائن الذي يدمرك دون لمسك

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ولعل أجمل ما ورد في الكتاب قول نيلسون مانديلا "ليس إنسانًا من يُهان أمامه إنسان، ثم لا يشعر هو بالإهانة".

    وكذلك تشبيه دافنشي البليغ في مقولته عن رعاع الفكر وأنهم ليسوا سوى مجرد معابر لأجساد ضحاياهم..

    ❞ وعندما يُتخَمون بالطعام سوف يَنشدون إشباع رغباتهم الأُخر بمِنحِ الموت والحزن والشقاء والخوف والزوال لكل ذي روح، ولغطرستهم التي لا حد لها سوف يرغبون بالصعود نحو السماء، غير أن ثِقل أطرافهم المُفرط سوف يُبقيهم في الأسفل. لن يبقى شيءٌ فوق الأرض، ولا تحت الأرض، ولا تحت المياه، إلا وسوف يُضطهَد، يُنتهَك نظامه ويُخرَّب، وما هو مِلكٌ لهذا البلد يُقصى إلى ذلك البلد، وتكون أجسامهم مقابر ومعابر لجميع قتلاهم"

    لا أدري لم تذكرت بهذا الكتاب* حيونة الإنسان* للكاتب ممدوح عدوان؛ربما لأن الكتابين كليهما يتحدثان عن مدى الشرور والعدوانية المتأصلة في قلوب بعض البشر،عن حجم الدمار الذي يتعمدون إلحاقه بالآخرين في سبيل اعلاء كلمتهم وإجبار الآخر على تصديق رأيهم بالقوة وإن لم يدينون لهم والخضوع والطاعة القسرية فالويل ثم الويل جزاء على تمردهم ورفضهم الانصياع لأوامرهم.

    الكتاب جميل وأعجبني به ذكر الرأي والرأي الآخر المخالف وخاصة في العقائد الدينية والتي في كثير من الأحيان تقود إلى حروب وكذلك الظواهر الباراسيكولوجية مثل النيرفانا عند الصوفية والزن عند البوذية..

    لا أحبذ الإطالة في المراجعات لكنني أختمها يقول دافنشي كما ورد في الكتاب..

    ‫ "آه أيتها الأرض! ما لك لا تنشقين وتبتلعينهم في شقوق الهاويات والصدوع العظيمة، فلا تُطلعين بعد اليوم في وجه السماء وحشًا رهيبًا وبغيضًا مثل هذا ❝

    ليت فعلاً الأفكار الهدامة والتي تقود إلى حروب أو تدعو لتفوق جنس على آخر أن يبتلعها التراب في جوفه لكنها سنة الاختلاف والتي سنها الله في أرضه...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق