اقتباسات من رواية أخبار نصف جيدة

❞ ⁠‫قلت: أعترف بأننا مُحاطون ب»مثقف ما بعد الاحتلال».. هذا هو الذي أغرقنا بدعواته ومفرداته التي تحثّنا نحو التعايش وقبول الآخر والمساواة والديمقراطية.. كقيمٍ عليا، ولكنها دعوة حقّ يراد به الباطل، لأنه نأى وتخلّى عن مفردات المقاومة والوحدة والمواجهة.. في هذه ❝

❞ إن عمرًا كاملًا يضيعُ لحظة أن تسقط الطائرات حمولاتها الثقيلة المرعبة، وحياةً ممتلئةً تكونُ قد رحلت وانتهت ساعة أن يجرفوا البيت أو يحرقوه أو يدمّروه دون سابق إنذار. في فلسطين كل شيء شهيد حتى الذاكرة ❝

❞ الإشبيلي الذي قُتل في المعتقل، وكان أمضى سبع سنوات في الأقبية، قد أمر مدير المعتقل بخنقه، لأن غناءه يشققّ الجدران ويفصّد أبواب الحديد ويفلّها، ويسمح للشمس والهواء بالوصول إلى عتمات الزنازين والأرضيّات الضيّقة ❝

❞ وعندما صلّينا عليهم صلاة الجنازة، وقف الإمام وصرخ: يا شهداءنا! بلّغوا رسولَ الله(ص) أننا تقطّعنا إلى أشلاء، وأُمّة المسلمين تتفرّج ❝

❞ قلت: المسؤول، في كل الحالات، عن إبادة غزة هو الاحتلال، لأن ما قامت به غزة كان ردّة فعل متوقّعة وطبيعية.. وردّة فعل الاحتلال كانت فاشيّة تمامًا، وتجاوزت كل مستويات المحارق والمذابح عبر التاريخ.. فإذا كان هناك ما يستحق الإدانة فهو ❝

❞ قلت: المسؤول، في كل الحالات، عن إبادة غزة هو الاحتلال، لأن ما قامت به غزة كان ردّة فعل متوقّعة وطبيعية.. وردّة فعل الاحتلال كانت فاشيّة تمامًا، وتجاوزت كل مستويات المحارق والمذابح عبر التاريخ.. فإذا كان هناك ما يستحق الإدانة فهو ❝

❞ وما جدوى أن أكتب رواية في الزنزانة؟

⁠‫حتى تخفّف عن نفسك، وتملأ وقت السجن بما يشغلك حتى لا تأكلك الوساوس ويستبدّ بك الفراغ، ولمواجهة الفناء والجنون وصقيع القيود، مرتكزًا على مبدأ «عِشْ في السجن ولا تجعله يعيش فيك».

⁠‫وكلامي عن ❝