تشكيلاتها، باليه سماوي، ودهشة تاريخية.
تجوب الطيور العالم، ولا ترى قتلًا جماعيًّا إلا عند البشر، عند البشر «فحسب». الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي لا يتأقلم مع مجتمعه.
مساهمة في تاريخ السعادة
نبذة عن الرواية
كل شيء يبدأ عندما تعثر الشرطة على جثة رجل أعمال مشنوقًا في منزله. الشبهات تحوم حوله: اتُّهم بالتحرش ببعض النساء، لكن دون أدلة دامغة. القضية تُغلّف بانتحار، لكن شرطيًا نزيهًا لم يقتنع برواية الانتحار، ويبدأ رحلة بحثه التي تقوده إلى منزل غامض، تسكنه نساء اخترن أن يَكُنّ القاضيات والمنفذات في آن واحد. هؤلاء النساء لا يطلبن العدالة، بل يصنعنها بأيديهن، في وجه رجالٍ استباحوا أجساد النساء تحت عباءة القوة أو الصمت المجتمعي. رواية لا تكتفي بكشف جريمة، بل تنبش في طبقاتها، لتُعلن أن الاغتصاب ليس مجرد فعل جسدي، بل جريمة معقدة، لا علاقة لها بالرغبة بقدر ما ترتبط بالسلطة والهيمنة. في تطور صادم، يُقيم الشرطي علاقة مع زوجة رجل الأعمال القتيل، في موقف يُسهم في تفكيك المفهوم السطحي للجنس والاغتصاب. هنا، لا تكتفي الرواية بطرح الأسئلة الأخلاقية، بل تضع القارئ أمام نفسه، وتدعوه لإعادة التفكير في مفاهيم العدالة والرضا والسلطة. "مساهمة في تاريخ السعادة" ليست سعيدة... لكنها ضرورية. رواية تتبع خيوط جريمة، لكنها تفضح جرائم أكبر تتوارى خلف الأعراف. بعد أن تطوي آخر صفحاتها، لن تخرج منها كما دخلت... بل ممتنًا للكاتبة التي قررت أن تكتب، وأن تُعرّي الحقيقة، حتى لو لم تكن سعيدة.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 384 صفحة
- [ردمك 13] 9789778214338
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
140 مشاركة
اقتباسات من رواية مساهمة في تاريخ السعادة
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
رواية قيمه من حيث السرد والترجمة رائعة اعتمدت الكاتبه اسلوب الايحاء والترميز واستخدمت أسماء الطيور لتكني بها عن العامة من الناس
والروايه وأن كان موضوعها قد بلا وانتهت صلاحيته الأن ووقت تدوينها او قبله بسنوات إذ أصبحت حقوق المرأة معظمة وأمتلاكها لجسدها مقنن
الا ان فكرة الروايه لاتبلا مطلقآ إذ انها قديمة وجدت مع وجود البشر وتعظيم الذات وسوف تستمر تحافظ علي مضمونها بأشكال مختلفة تناسب العصر وتلتف علي قوانينه اذا معظم خارقي القوانين من وضعوها وصاغوا مبادئها