إن التفكير في المرض ينتج عنه التعرض للمرض، والإنسان يجب عليه أن يتعلم أن يفكر بالصحة، وأن يصبح هو المادة الأصلية للحياة، والتي ستأخذ شكل أفكاره، وبذلك سينتهج النهج الصحي، وستظهر عليه مظاهر الصحة التامة في كل وظائفه الحياتية.
فن أن تعيش سعيداً
نبذة عن الكتاب
إن طريق التعافي علمٌ دقيق، لا يختلف عن الرياضيات في صرامته؛ لا يحتمل الإضافة ولا النقصان. فكل مبدأ أساسي فيه يشكّل جزءًا لا يتجزأ من منظومة متكاملة، وأي خلل فيها – بإضافة أو حذف – يقود حتمًا إلى الفشل. لكن إذا التزمت تمامًا بنهج الحياة الموصوف في هذا الكتاب، فستسير نحو الشفاء بثقة، وستجد نفسك قادرًا على سلوك هذا الدرب، ذهنيًا وعمليًا. درّب نفسك على رؤية الصحة الكاملة في ذاتك وفي الآخرين ما استطعت، وتجنّب الانجرار وراء مشاعر الشفقة على من يكثرون الشكوى، حتى لو كانوا مرضى. لا تتجاهل ألمهم، ولكن بدلاً من الغرق فيه، ساعدهم على تحويل أفكارهم إلى طاقة بنّاءة. قدّم لهم العون والراحة، نعم، لكن حافظ في الوقت نفسه على صفاء فكرك وقوة إيمانك بالصحة والحياة.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789777797849
- إبداع للترجمة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
146 مشاركة