مفهوم الزمان: جدل برجسون-آينشتاين
نبذة عن الكتاب
هو ليس مجرد مدخل تقليدي، بل بوابة واسعة إلى عوالم معقدة ومتشابكة. نصّ تتسلل من بين سطوره متاهات ثلاث: واحدة تنتمي لعالم "المادة"، وأخرى لعالم "الوعي"، وثالثة تغوص بعيدًا في أعماق "الميتافيزيقا"؛ متاهة لا يكاد العقل يدركها دون جهد تأملي بالغ. لذا، دعني أهمس في أذنك، عزيزي القارئ، بنصيحة مخلصة: ابدأ كما بدأتُ، من فرضية بسيطة لكنها ضرورية — أن الزمان الذي نعرفه، ونشعر به، ونراه يتقلب حولنا، هو ذلك "الزمان الفيزيائي" أو "الطبيعي". إنه الزمان الذي حاول الإنسان منذ القدم فهمه، وابتكرت الحضارات طرقًا لقياسه، وتناولته الأديان، وتأمله الفلاسفة، وحدده نيوتن بإطلاقه، ثم أعاد آينشتاين تشكيله بنسبيته. هذا الزمان، المألوف والمراوغ في آن، لا يمكن إنكاره ولا خلطه بغيره من أشكال الزمن التي يتحدث عنها الفكر الإنساني: كالزمان الذاتي في التجربة الصوفية، أو الزمان الرياضي في المعادلات، أو الزمان الأدبي الذي ينبض في قلب القصيدة أو الرواية. إذا ثبتت هذه الفكرة في ذهنك، فستكون عونًا لك في فك ألغاز كثيرة ستظهر لك خلال القراءة. وأعدك — بصدق — أنك ستخوض رحلة ممتعة وشاقة في آن. فإن لم تفهم كل شيء من الوهلة الأولى، فأغلق الكتاب، وعد إليه لاحقًا عندما يستفزك سؤال جديد عن "الزمان". فقد كتبتُ هذا العمل ببطء العاشق، وفضول الشاعر، ودهشة الباحث.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 307 صفحة
- [ردمك 13] 9789777516631
- روافد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
122 مشاركة