❞ الذكريات السعيدة تولد من عمق اليأس وتمحي تلك الحزينة ❝
سكوربيوس : الجزء الثاني
نبذة عن الرواية
لم يكن سقف العلية التي اعتادت عليها، بل كان عاليًا وبعيدًا جدًا حتى لم تستطع رؤية نهايته بوضوح. تحرّكت عيناها ببطء من السقف إلى الجدران السوداء، المزينة بنقوش بيضاء متوهجة، ثم توقفت على شعلات نيران ملونة توزعت في فتحات مخصصة لتضيء المكان. بعد ذلك، جالت أنظارها على الغرفة الواسعة، التي بدت كما لو صُممت خصيصًا للعمالقة! أغمضت عينيها للحظة، مستوعبة أنها ليست في عليتها، ثم نهضت من الفراش، الذي بدا ضخماً للغاية عليها، كأنها دمية صغيرة على سرير إنسان. نظرت حولها مجددًا، ثم لمست رأسها، فأدركت ما ترتديه: قطعة قماش دافئة بلون بني فاتح تلف جسدها، تشبه الثوب أو العباءة. جمعت شتات نفسها، وقامت ببطء، ممشية فوق الفراش حتى وصلت إلى حافته، التي لم تكن مرتفعة كثيرًا عن الأرض. ثم تابعت سيرها نحو الباب حتى وصلت إليه، حين سمعت فجأة صرخة مألوفة، عرفت صاحبها جيدًا. خفق قلبها بقلق وخوف، دفعها لدفع الباب وفتحه للخروج، لكن يدًا ناعمة امتدت من خلفها لتوقفها. توقفت للحظة، ثم شعرت بالأمان عندما استدارت لترى إينيرياس. رفعت رأسها لترى عينيه ووجهه، الذي عادةً يخلو من التعبير، لكن زاوية شفته ارتفعت بلطف، مما أضفى دفءً على ملامحه الحادة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 512 صفحة
- [ردمك 13] 9786038437308
- مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Deemaa Khalid
الرواية حلوه ولكن في تفاصيل كثير وحوارات ممله في الجزء الثاني .. صراحه كنت اتعدا قراءه الحوارات لانها جداً ممله
-
Sondos Hossam
اتمنى تضيفون ايضاً كتاب 005 في اسرع وقت 🥹