لكنك لا تبدين مصابة بالتوحد على الإطلاق
نبذة عن الكتاب
عمل مكتوب بشكل مميز وذو فائدة كبيرة، خاصة لمن يفتقرون إلى المعرفة الكافية عن التوحد. تشرح الكاتبة، المصابة بالتوحد نفسها، الموضوع بأسلوب علمي بسيط وسلس، مدعوم بتفاصيل كافية لفهم هذا الاضطراب المعقد. تتناول بيانكا أعراض التوحد وكيفية التعرف عليها من خلال الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، مع عرض واضح لأسباب وكيفية التشخيص. تشارك الكاتبة قصتها الشخصية، بدءًا من الصعوبات التي واجهتها في طفولتها مع عائلتها، وعلاقاتها الاجتماعية، وحتى دراستها وعملها، إلى أن تم تشخيصها بالتوحد في العشرينات من عمرها. وتوضح كيف أن هذا التشخيص كان بداية لفهم أعمق لنفسها، وللصعوبات اليومية التي تعيشها، مؤكدة أن التشخيص لا يمثل نهاية المطاف، بل بداية لمشوار التعلم والتدريب على التعامل مع المحفزات والتحديات. يعطي الكتاب صورة واضحة عن العالم الذي يعيشه المصابون بالتوحد: المحفزات الزائدة والأعباء النفسية، والتحيّزات والمفاهيم الخاطئة التي تواجههم، فضلاً عن الروتين والبيروقراطية التي قد تزيد من معاناتهم. كما يؤكد أن التوحد يظهر بأشكال متعددة؛ فهناك من يعاني من إعاقة عقلية، ومن لا يستطيع الكلام، ومن يمتلك مواهب خاصة، وهناك أيضًا من قد لا يظهر عليهم أي علامات واضحة، مثل الكاتبة نفسها. تقدم بيانكا نموذجًا ملهمًا لحياة مستقلة وناجحة، رغم الصعوبات الصحية التي لا تخلو منها، كما تستعرض تجارب وقصص شخصية لمصابين آخرين بالتوحد من خلال حوارات مختلفة. إذا كنت تبحث عن بداية لفهم أعمق للتوحد، فهذا الكتاب يعد خيارًا مثاليًا.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 232 صفحة
- [ردمك 13] 9789776898905
- دار المرايا
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
139 مشاركة