الواقع هو ببساطة الصدمة، وإن تحولتْ لشخص لا يتعجب، أي شخص، فاعلم أنكَ قد اكتسبتَ صفةً محمودة في زمن كثرت به الصدمات.
داليدا: حين تسكن السادية جسدًا مؤنثًا
نبذة عن الرواية
نامت بجواره، أو بالأصح بجانب جسده الذي غمر الدم فراش السرير، حتى تحوّل لون الشرشف إلى الأحمر القاني. التفتت بوجهها نحوه، تتأمله بعمق، ثم مدّت يدها بحنان لتغلق عينيه. رفعت جسدها قليلاً، نظرت إليه بهدوء تام، بلا أي ذرة فزع تجاه المشهد الرهيب الذي خلّفته بيديها، ثم مالَت ناحيته لتُرسل قبلة ناعمة على شفتيه الباردتين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 281 صفحة
- [ردمك 13] 9789776555815
- تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
191 مشاركة