❞ وهي بضحكتها التي ملأت أيامه بهجة، أسئلتها اللا متناهية، حواراتها الطويلة، كانت مثل لهيب النار، تجذب العثة إليها، وأَرْيُو هو هذه العثة التي تبحث عن الضوء في الظلام فتقترب منها بالرغم من الحرارة والوصب، تظل تحلق صوب النار حتى تحترق، ❝
ورثة الغبراء : مزهرون
نبذة عن الرواية
قبل أن تُخلق الجان من لهب، وقبل أن يُشكَّل آدم من طين، في زمن طُمر في غياهب النسيان، أو أُريد له أن يُنسى، عبر دُهور ضاعت ملامحها بين فصول العصور الطويلة... وُجدت قصص لم تُنقش على صخر، ولم تُدوَّن على ورق. كانت أسطورة تُتداول همسًا، خلف الأبواب الموصدة، وتحت أغطية الظلمة. رواها البشر والجن، حتى صارت بلا وجه للحقيقة، ونسجت كل الأفواه كذبتها عليها... حتى ساد الصمت، وأُعلِن الحكم: البِنّ وحوشٌ لا قلب لها، ولا رحمة في صدورها. لكن... أين كانت قلوبكم حين أحرقتم أجسادنا؟ أين كانت رحمتكم حين اقتلعتم جذورنا من الأرض؟ أهكذا يُحاكَم المظلوم؟ هل كُتب علينا أن نُدان زورًا؟ بينما الحقيقة الوحيدة، أننا لا نزال نبحث عن ما سُلِب منا...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 388 صفحة
- [ردمك 13] 9786038411711
- مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
571 مشاركة