فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط
نبذة عن الكتاب
الفكر الإنساني نسيج مترابط لا يمكن فصله إلى أجزاء مستقلة؛ فكل حلقة فيه ترتبط بما قبلها وتمهد لما بعدها. ومن المستحيل فهم الفلسفات الحديثة بمعزل عن جذورها الأولى؛ فكلما تعمّقت في مذهب من المذاهب، وجدت نفسك مضطرًا للعودة خطوة إلى الوراء لفهم الأصل الذي انبثق منه، وهكذا تتوالى الرحلة الفكرية حتى تصل إلى المنبع الأول الذي أطلقت منه الفلسفة كحقل معرفي مميز. هذه البداية ترجع إلى الإغريق، الذين صاغوا مصطلح "الفلسفة" ليعبّر عن نمط خاص من التأمل العقلي. وقد بزغ فجر الفلسفة كما نعرفها في القرن السادس قبل الميلاد في اليونان، وواصلت تطورها حتى بلغت قمتها على يد سقراط، ثم تلميذه أفلاطون، وبعده أرسطو. ومع حلول عصر النهضة، عاد وهج الفلسفة اليونانية للسطوع من جديد، بعدما أعيد اكتشاف مؤلفات مؤرخين ومفكرين قدامى كفلوطارخس، وستوبايوس، وديوجين لايرتوس. وأدى ذلك إلى انبعاث المذاهب اليونانية من رقادها، فاستلهم فلاسفة النهضة أفكارها، وساروا على خُطاها في بناء رؤاهم الحديثة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 392 صفحة
- [ردمك 13] 9789777652599
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
74 مشاركة