الإمام أحمد بن حنبل لم يُجِزْ استخدام عبارة "إن شاء اللَّـه" في العقود؛ خشية أن يتذرَّع من لا يفى بالتزاماته بحجة أن اللَّـه لم يشأ!
لغة العرب : وأثرها في تكييف العقلية العربية
نبذة عن الكتاب
لا أنسى حتى اليوم ذلك الشعور بالدهشة والذهول الذي اجتاحني وأنا صبي، حين أخبرني والدي أثناء مراجعتي لمعلقة عمرو بن كلثوم (التي كلفنا بها مدرس اللغة العربية في الثانوية) أن شعراء الجاهلية في قصائدهم التي تتغنى بالحروب والانتصارات بين القبائل، لم يكونوا في الغالب يصفون أحداثًا جرت بالفعل، بل كانوا ينظمون تلك الأبيات قبل اندلاع المعارك، ليعبّروا عن أمانيهم وآمالهم في ما سيأتي من غد، بصيغة الماضي، كأنما نطقهم بهذه الأمنيات على شكل إنجازات حقيقية هو تعويذة سحرية تهدف إلى تحقيقها. هكذا، كان الشاعر كالساحر، يردد همهماته وقصائده، ليؤثر في إرادة الأقدار أو قوانين الطبيعة، ويحقق لما تصفه كلماته من انتصارات مجيدة لقبيلته.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9789774907661
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
249 مشاركة
اقتباسات من كتاب لغة العرب : وأثرها في تكييف العقلية العربية
مشاركة من Michel Hanna
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
اسماعيل شوكري
للأسف الكتاب بعيد كل البعد عن الانصاف والاعتدال ، يحمل كرها شديدا لكل ما هو إسلامي سواء تقليدي او معاصر، حتى المصرين العاملين بالخليج ما ترك من نعت وضيع الا الصقه بهم ، فهم البرابر والهمج، وهم اسباب الاوضاع الاجتماعية المختلة في مصر ، وما كان غلاء الاسعار الا منهم . اما عند حديثه عن الاثريا المصريين الذين احتلوا شواطي الشمال المصري، وما كان منهم من المجون والخمور والانحلال الاخلاقي والاستهلاك المفرط، الذي وقف عليه بنفسه، فكل ذلك هو مستقبل مصر الزاهر .
أكره ما أكره في الكاتب هو ان يدعي الاعتدال والعقلانية وهو كبير المتحيزين الحاقدين والمحتقرين لشعوبهم.