شارع الهرم وفرق موسيقى الشباب في السبعينيات
نبذة عن الرواية
على مدى عشر سنوات من حياتي، وتحديدًا بين منتصف السبعينيات ومنتصف الثمانينيات، خضت تجربة عميقة في عالم الموسيقى. لم أكن موسيقيًا بالمعنى التقليدي فحسب، بل كنت أعمل جنبًا إلى جنب مع موسيقيين محترفين، أولئك الذين كانت الموسيقى بالنسبة لهم ليست مجرد شغف، بل وسيلة حياة، ومصدر رزق، وسبيلاً لإعالة أسرهم. هذه السنوات كانت حافلة بالمكاسب، ليس فقط على المستوى المادي، بل أيضًا على المستوى المعنوي والإنساني. فقد منحتني الموسيقى خبرات لا تُقدّر بثمن، وفتحت لي أبوابًا لاكتشاف أماكن جديدة وأشخاص متنوعين. كنت دائم التنقل بين المدن والوجهات الفنية: من شارع الهرم الصاخب في قلب القاهرة، إلى أجواء فندق وينتر بالاس الساحرة في الأقصر، إلى الأوبرج، ثم إلى فندق العلمين في سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي، فشيراتون الغردقة، قبل أن تعود بي الرحلة مرة أخرى إلى شارع الهرم. كانت الموسيقى جواز سفري، والعمل مع المحترفين مدرسة متكاملة، جعلت من تلك المرحلة واحدة من أكثر الفترات ثراءً وتنوعًا في حياتي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 158 صفحة
- [ردمك 13] 9789777650373
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
52 مشاركة