بنت قسطنطين
نبذة عن الرواية
في مجتمعٍ كان يؤمن بقداسة العِرق وصفاء النسب، رُفعت طبقة "العرب الأصيـلـين" فوق سائر الناس، ولم يكن ليتقبّل أن يتولّى الموالي أو ذوو الأنساب المختلطة شؤون المسلمين أو مواقع السلطة. وفي هذا السياق، يبرز اسم مسلمة بن عبد الملك بن مروان، الذي حاز في قلوب الناس مهابة ومكانة رفيعة، ورآه الكثيرون جديرًا بالولاية أكثر من غيره. لكن نسبه من جهة الأم، الرومي، كان حاجزًا يحول دون طموحه... فيخرج إلى حصار القسطنطينية، ربما بحثًا عن مجد بديل أو عرش موعود. ما لم يكن يعلمه "مسلمة"، أن فتاتين من بنات قسطنطين قد وقعن في الأسر قبل ذلك بزمن، وأن كلتيهما أنجبت ولدًا نشأ في كنف العرب، ليقاتل قومه دون أن يعرف جذوره الحقيقية. لكن، حين تتقاطع الدماء مع المصير، تظهر أن للروابط الإنسانية قوة تتجاوز قوانين الحرب والحكم. يسرد محمد سعيد العريان في هذه الرواية خُطى فتح القسطنطينية في القرن الهجري الأول، مقدمًا عملاً أدبيًا يحمل بين سطوره مفتاحًا لفهم البنية الاجتماعية في العصر الأموي، وصراع النسب، والانتماء، والهوية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 155 صفحة
- [ردمك 13] 9789778896077
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
99 مشاركة