"أتعرف كيف بدأ شاركو يفهم الهستيريا؟ كان المصابون بالهستيريا يوضعون في المستشفى بالصدفة بجوار المصابين بالصرع. وبعد فترة بسيطة، بدأت تصيب مصابي الهستيريا نوبات صرع. أي أنهم أصبحوا ما كانوا قريبين منه".
كل ما أحببته
نبذة عن الرواية
في نيويورك عام 1975، يلفت انتباه المؤرخ الفني ليو هرتزبرج عملٌ فني استثنائي لفنان مغمور. يشتري اللوحة من إحدى المعارض ويشرع في البحث عن صاحبها، بيل وتشسلر، ليتحوّل اللقاء الأول بينهما إلى بداية صداقة عميقة امتدت لربع قرن. في خريف عمره، وقد أرهقته الخسارات وضعف بصره، يشرع ليو في استعادة حكاية تلك السنوات الطويلة، كأنما يرسم هو الآخر لوحةً لحياتين متداخلتين. يتتبع تطوّر العلاقة بين عائلته وعائلة بيل، بين الزوجات والأبناء، الذين وُلدوا في العام نفسه، وبين مشاعر معقدة من حب وصداقة وغيرة وخيانة. على امتداد السرد، تظهر الخطوط المتشابكة لعلاقات تتجاوز الظاهر، وتُختبر تحت وطأة الزمن والظروف. الرواية ليست فقط تأمّلًا في العلاقات الإنسانية، بل أيضًا نافذة دقيقة إلى عالم الفن التشكيلي الأمريكي منذ منتصف السبعينيات. عالم غارق في التناقضات: جنون الإبداع، صفقات البيع، موجات الموضة الفنية، المخدرات، الإحباط، والتلميع الإعلامي الذي سرعان ما يتعرّى تحت نظرة فاحصة وتحليل مؤرخ يرى ما خلف الألوان. بلغة تجمع بين البساطة والعمق، يستعرض ليو تفاصيل الحياة اليومية، ليكشف من خلالها أسئلة كبرى عن الوجود، والموهبة، وما يبقى منا بعد أن يخفت الضوء.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 488 صفحة
- [ردمك 13] 9789778031102
- الكتب خان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
149 مشاركة