المهلهل سيد ربيعة
نبذة عن الرواية
اليوم الأول من أيام الشتاء القليلة التي تملأ الصحراء فيها السماء بالمطر. بعد أن غطت قطرات المطر أعواد الخزامى والشّيح، صفا الجو وهدأ النسيم البارد، لتسطع أشعة الشمس الدافئة، تغمر الرمال الصفراء الندية، وتتلألأ فوق الجداول الرقيقة المتعرجة. كان وائل التغلبّي — وائل بن ربيعة، فارس تغلب وسيدها — يمشي بجانب الوادي الأخضر الذي نصبت خيامه على ضفافه. نظر حوله إلى التلال الجرداء التي لا تكاد تكسوها سوى أعواد طرفاء الكالحة، وأشواك العوسج التي تبتسم لها الزهرات الزرقاء الخجولة، كأنها تختبئ خلف ثوب مزين. في طريقه نحو جدول ماء ينساب من تَلعة مرتفعة تكتنفها الأشجار، لامعًا ومتراقصًا، يتلوى الجدول حتى يختفي داخل روضة تحيط بها أشجار كثيفة. هناك، تتمايل الأعشاب الخضراء برفق تحت تأثير ريح الشمال، فتتماوج وتتلامس كلما مرت نفحات النسيم البارد، في مشهد ساحر من الانسجام والهدوء.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 159 صفحة
- [ردمك 13] 9789778896114
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
50 مشاركة