العيش في فلسطين : مشاهدات محايدة لصحفي إيطالي
نبذة عن الكتاب
في هذه اللحظة، عادت «القضية التي لا تهدأ» إلى صدارة المشهد العربي والعالمي: القضية الفلسطينية. فجأة وبشكل مأساوي، عاد قطاع غزة إلى قلب الأحداث، حيث يتعرض أهله لموجة تطهير عرقي مروعة تستدعي انتباه العالم بأسره. لقد غُيّب الجدار العازل عن المشهد، ولكن علينا أن نعود إليه لنفهم جذور هذا الواقع المؤلم. فقد قضى قرار بناء هذا الجدار على أمل الحوار والتواصل بين الشعبين، وعمّق الفجوة بينهما إلى حد لا يمكن تجاوزه. في تلك اللحظة بالذات، تجسدت الفصل العنصري بوضوح، وتبلورت في أذهان الأجيال اللاحقة حقيقة واحدة: لا خيار أمام الفلسطيني سوى الرحيل أو المقاومة. لكن هذا الكتاب لا يكتفي بسرد مأساة أهل غزة في ظروفهم القاسية، بل يأخذنا في رحلة داخل حدود الجدار نفسه، لنلتقط صوت من بداخله. هنا، نلتقي بأشخاص فلسطينيين عاديين، مسلمين ومسيحيين، يحملون قصصًا حقيقية تتجاوز الصورة النمطية. كما يسبر الكتاب أغوار حياة المستوطنين، الذين كثيرًا ما كانت الصورة الإعلامية عنهم مبسطة ومغلوطة، ليكشف حقيقة مغايرة لما نُشاهد. ماذا نعرف عن العرب الفلسطينيين؟ كم منا يدرك أن هناك من عاش على هذه الأرض لأكثر من ألفي عام، يحملون هوية وثقافة ضاربة في التاريخ، رغم أن الحرب المستمرة دفعت بهم إلى هامش النسيان؟ هذه الثقافة التي تحوي بين طياتها إرثًا غنيًا من الأدب والشعر، لم تُمنح حقها في الظهور رغم قيمتها الكبيرة.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 184 صفحة
- [ردمك 13] 9789921775310
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
152 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
amani.Abusoboh
الإيجابي في هذا الكتاب أنه ينقل الصورة من وجهة نظر الفلسطينيين ويسلط الضوء على الظلم الذي يعيشه الفلسطينيون وآثار جدار الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال بدعوى حفظ الأمن، لكنني لم أجده محايداً بالمطلق.
هناك بعض الأمور التي تم طرحها بعين ووجهة نظر الرجل الغربي الأوروبي ونظرته للسياق الاجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمع الذي يدرسه.
لم أجد الكاتب محايداً تماماً في وصفه لعلاقة مسلمي ومسيحيي فلسطين. بعض الجمل التي استخدمها لوصف لباس النساء المسلمات من العباءة وغطاء الرأس لم تكن بريئة تماماً فقد قدمها بطريقة وجدتها استفزازية نوعاً ما. كما أنه يصف العمل المقاوم في فلسطين بالعمليات الإرهابية، فلا أعرف كيف له أن يكون محايداً عندما يستخدم لغة الاحتلال في هكذا وصف!