ليست من النَّوعِ الذي يُفجعُ أمام سؤال: كم عمركِ؟ فهي تتوقع سؤالًا كهذا، آملة ألا يخونها صوتها إذا أجابت بأنَّها تجاوزت الخامسة والخمسين منذ شهرين، وأنها قرَّرت أن تشيخ بكرامةٍ، رغم أنَّ «الشَّيخوخة في جوهرها إذلالٌ وئيد»
دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات ومقتطفات من رواية دار خولة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دار خولة
اقتباسات
-
مشاركة من سها السباعي
-
توجهوا إلى غرفة الجلوس لمواصلة النقاش، وأحسَّت خولة بنفسها تُجرُّ إلى الأريكة. كانت تنظرُ إلى الضّيق في وجه يوسف، إلى صمته، وتساءلت إن كانت قد جَنَت على أولادها، وساورها إحساس بالذنب لمجرد كونها هيَ.
مشاركة من سها السباعي -
التعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث.
مشاركة من Mohamed Alwakeel -
الناس في «هذه البلاد.. لا يحترمون أمرين مهمَّين: المواعيد والحدود»،
مشاركة من Mohamed Khattab -
قالت وقتها إنها لا تفهم لماذا تنفق كل مواردها لرؤية أبنائها «بلا جذور ولا سيقان»، ولا حتى معرفة أساسية لفهم الأشياء
مشاركة من Muhammad Arafa -
«لكن المشكلة ليست في اللغة». تريدُ خولة أن تقول في البرنامج: «بل فيما يقبعُ في جوفها»
مشاركة من Muhammad Arafa -
فالتعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث
مشاركة من Muhammad Arafa -
❞ التعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث. ❝
مشاركة من مروة الجزائري -
يجب أن يكون المرءُ جاهزًا للفرص عندما تأتي، وأن يعوِّل على الاحتمالات
مشاركة من Muhammad Arafa -
متاهة الصَّمتِ -وهي متاهة مؤلَّفة من غيابِ اللغةِ المحض، لا من قصورها-
مشاركة من Muhammad Arafa -
«الشَّيخوخة في جوهرها إذلالٌ وئيد»
مشاركة من Muhammad Arafa -
ولكن بأيّ شيء تفيدُ تلك القوائم اللانهائية من الحقائق الخائنة؟ حقيقة أنّه كان فأرَ التجارب الأوّل في مختبر أمومتها الفارغ
مشاركة من izarif meryem -
ولكن الإنسان ليس منطقيًّا على الدَّوام
مشاركة من izarif meryem -
❞ لكنها تستأنسُ بالاحتمالات، تعوِّل عليها؛ أن يمرَّ أحدهما بها صدفة، ويراها جالسة أمام التلفزيون مع علبة الزبادي وأصابع الخيار، ويقرّر أن يأخذ قضمة. لهذا السَّبب تمتلئ طاولاتها، طوال العام، بحاويات الشوكولاتة والفستق الحلبيِّ وحلوى راحة الحلقوم؛ «فخاخٌ منصوبة لأمومة معطّلة»، ❝
مشاركة من مروة الجزائري -
❞ تكتشفُ خولة متاهة الصَّمتِ -وهي متاهة مؤلَّفة من غيابِ اللغةِ المحض، لا من قصورها- وتتحسَّسُ جدرانها كل صباحٍ وكل ليلةٍ، عندما تأكلُ وحيدة ❝
مشاركة من مروة الجزائري -
عندها تكتشفُ أن وراء الصمتِ صمتًا ثانيًا، وتحدسُ أن وراء الصَّمت الثاني صمتًا ثالثًا، ورابعًا وعاشرًا ومئةً وألفًا. تكتشفُ خولة متاهة الصَّمتِ -وهي متاهة مؤلَّفة من غيابِ اللغةِ المحض، لا من قصورها- وتتحسَّسُ جدرانها كل صباحٍ وكل ليلةٍ
مشاركة من Sherehan Attia