حرب الرقيب ترنر : مذكرات جندي أمريكي في العراق
نبذة عن الكتاب
أول مرة تعرّفت إلى برايان ترنر من خلال قصائده التي كتبها أثناء مشاركته في الحرب على العراق. كانت قصائد تنبض بالصدق والوجع، رأيتُ فيها ما يستحق الترجمة، فنشرتها ضمن كتابي "يوميات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين"، الصادر في القاهرة عام 2008. ومؤخرًا، اكتشفت أن ترنر نشر مذكراته في كتاب بعنوان "حياتي كبلاد أجنبية" (2014)، جمع فيه بين النثر والشعر، ليقدّم صورة حميمة عن تجربته في العراق. لم أتردد حينها في مراسلته، وأبديت رغبتي بترجمة هذا العمل إلى العربية. استقبل طلبي بموافقة كريمة وعبّر عن سعادته بذلك. منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وأنا أتابع آثار هذه الحرب عبر ما يكتبه الأمريكيون أنفسهم — المعارضون لها، وأولئك الذين خاضوها. لطالما أوليتُ اهتمامًا خاصًا للجنود الذين وجدوا أنفسهم في قلب الصراع، لا لأنهم مجرمو حرب، بل لأنهم غالبًا ضحايا منظومات أكبر. فأنا ضد الحروب من حيث المبدأ، وأرى في السلام خيارًا أكثر إنسانية، رغم صعوبته. ما كان يهمني معرفته هو: كيف يشعر الجندي حين يُزجّ به في حرب لا علاقة لوطنه بها؟ ضد بلد لم يهدد أمنه يومًا؟ فالجنود في النهاية ليسوا سوى وقود لحروب يخطط لها أصحاب المصالح، ويستثمرون فيها الدماء. ولم يخِب ظني بترنر. جاءت مذكراته مفاجأة آسرة، كتبت بلغة شاعر عاش الحرب من الداخل، وتأملها من الخارج. سردٌ يكشف هشاشة الإنسان وسط آلة الحرب، ويمنح الصوت لمن نادراً ما يُسمع صوته.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 280 صفحة
- [ردمك 13] 9789777863639
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة