ستانلي : الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية

نبذة عن الرواية

وطأت قدماي أرض لندن واستقررت مع عائلة أبي الجديدة؛ زوجته جاكلين وأخي الصغير آدم. كانت الحياة هنا مختلفة تمامًا عن كل ما عرفته، لكنني بدأت أجد لنفسي موطئ قدم وسط دفء العائلة الذي افتقدته بشدة خلال سنوات العيش وحيدة في مصر. بدأت أشفى تدريجيًا من جراح الماضي، إلا أن شوقي العميق للإسكندرية ظل ينبض في قلبي بلا هوادة. عندما جئت إلى هنا، كانت ذاكرتي تعج بكل تفاصيل رحلتي منذ لقائي بعمر وحتى لحظة الفراق، شعرت بحاجة ماسة لأن أفرغ هذا العبء في دفتري، ملجئي الدائم. الكتابة إليه كانت تمنحني شعورًا بالحرية والاتساع، وكأن كل كلمة أنطقها على الورق تحررني من قيود الماضي وتعيد لي نفسي التي ضاعت بين الأمس واليوم.