التاريخ السري للفرق والحركات الدينية في العصور الإسلامية
نبذة عن الكتاب
برزت العديد من الفرق والحركات التي استندت في رؤاها وأهدافها إلى معتقدات دينية، متأثرة بظروف اقتصادية واجتماعية شكلت بيئتها الحاضنة ونمتها. بعض هذه الحركات غُيبها النسيان، إما لقلة اهتمام الباحثين بدراسة أصولها وأسباب انتشارها، أو بسبب الضغوط والتحديات التي شكلتها للسلطات المركزية آنذاك، حيث ارتبطت غالبًا بفترات من الاضطراب السياسي والاقتصادي. ورغم ذلك، غالبًا ما تم التعامل معها بتهم الزندقة والردة دون محاولة فهم معمق للعوامل الحقيقية التي أسهمت في نشأتها وتوسعها. وفي هذا السياق، لا يمكن تجاهل الدور الذي لعبته العوامل الدينية في تشكيل بعض الفرق والطوائف، إذ سعت بعضها إلى تقويض الهوية الإسلامية وإحياء النزعات الشعوبية كالفرس والبربر. ومع ذلك، يبقى التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي العامل الحاسم في ظهور هذه الحركات، وهو ما يستدعي نظرة متوازنة تأخذ في الاعتبار تعقيدات الواقع التاريخي والثقافي لتلك الفترات.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789777517638
- روافد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
105 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
علي مروان الراشدي
الشبكية هي قومية و ليست دين وهم يتبعون الدين الاسلامي بين المذهبين السني والشيعي ويميلون للمذهب الشيعي ويوجد نسبة قليلة منهم ملحدون ولا دينينون. الا ان الغالبية العظمى منهم مسلمين ويتواجدون في سهل نينوى العراق ويعتقد ان اصولهم كردية قدمو من ايران الحالية