❞ النَّومُ فقَطْ بصورةٍ أفقيةٍ على سطحٍ مستوٍ تنظرُ إلى سماءٍ تعلوكَ تزيّنُهَا أضواءُ النُّجومِ مثلَ الثُّريَّاتِ هوَ أعظمُ إنجازٍ يتناساهُ الإنسانُ. ❝
توشار : عودة أسفار
نبذة عن الرواية
في مدينة كلكتا الهندية، تبدأ قصة بحار عربي يغرق في خليج البنغال ويفقد ذاكرته بالكامل. يُنقذ على يد سفينة تجمع بين القرصنة وصيد الأسماك الهندية، لكنه لا يتذكر اسمه أو موطنه الأصلي. يطلق عليه البحارة اسم «توشار»، وهو اسم يحمل دلالة مزدوجة؛ ففي العربية العامية يعني «التشتت»، بينما في الهندية يشير إلى «البداية» أو «تدفق البحر الهائج». اعتقد طاقم السفينة أن الإله «ماتسيا» — أول إله تجسد في هيئة سمكة — قد أرسله كرسالة انتقامية لهم، فعاملوا توشار بقسوة واستعباد. يجد توشار نفسه مجبرًا على العمل بلا توقف ولا أجر، مستنشقًا زهرة مخدرة دون وعي، بينما يكافح في أعماقه لاستعادة ذكرياته المفقودة وكشف هويته الحقيقية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 164 صفحة
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
61 مشاركة