سحر أسود : الجزء الأول - الملعون
نبذة عن الرواية
ستعرف كل ما أعرفه، وستصبح شريكًا في هذا السر، رغبت بذلك أم لا. ربما كان عليك أن تتراجع قبل فوات الأوان، أو لعلك من أولئك الذين لا يقاومون نداء التحدي، مثل المراهقين الذين لا يخشون الجنون. تتذكر تلك المزحة السوداء التي يرددها الجميع على سبيل التحدي: "إن لم تدخل البيت المسكون... فأنت لست رجلًا!" فتتقد فيك نار المكابرة، وتبتسم بتوتر، ثم تقولها بصوت مرتجف: "قبلت التحدي." لكنهم لم يخبروك بالحقيقة كاملة... لم يقولوا إن الدخول يجب أن يكون دون مصباح، ولا هاتف، ولا حتى سكين صغيرة تخدع بها نفسك بأنك في أمان. الآن وقد اقتربت، تسري في جسدك قشعريرة باردة. تحاول أن تعود أدراجك، لكن الأوان قد فات... لقد وصلت. ها هو الباب أمامك، صدئ، موحش، كأنه فم مفتوح على عالم لا يشبه عالمك. تلتفت إليهم، فتقرأ في وجوههم مزيجًا من السخرية والشماتة... لا أحد ينوي إنقاذك. عيناك تمتلئان بالقلق، لكنك تتنفس بعمق، وتخطو إلى الأمام. الآن... أنت وحدك. ولا عودة بعد هذه الخطوة. صدقني.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789774880003
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hesham Wahdan
فى مقدمة الرواية ذكر الكاتب انها مستوحاة من أحداث حقيقية مما يضفي لها نكهة خاصة بكل تأكيد.
عنوان الرواية يوضح ماهيتها بكل تأكيد. نتعرف على الشاب عادل الذي يجد نفسه فاقد للذاكرة نتيجة حادث ما وشيئاً فشيئاً تعود له في شكل ومضات نتعرف فيها على قصته منذ المراهقة وحتى اللحظة الحاضرة.
استخدم الكاتب طريقة الفلاش باك فى الاجزاء الخاصة بومضات الذاكرة ثم تلتحم بعد ذلك مع الحاضر لاستكمال الصورة على طريقة البازل الشهيرة.
للمرة الأولى يستخدم الكاتب العامية فيما يخص الحوار. هي تجربة جديدة تماماً بالنسبة له حيث كان طيلة كتاباته السابقة يعتمد على الفصحى فقط. اعتقد هنا كان الاختيار موفق نظراً لمحلية الأحداث وشعبيتها بعض الشيء وأيضاً على سبيل التغيير والخروج من النمطية المعتادة فى كتابة الحوار بالفصحى.
على صعيد السرد كما ذكرت فهو يعتمد على الفلاش باك ثم الالتحام مع الحاضر عند نقاط معينة لتجميع قطع البازل بجانب بعضها البعض ولم يكن هناك أي مشكلة بخصوص الفهم والمتابعة.
فيما يخص الحبكة فنظراً لان الرواية لها جزء ثاني فمن حيث المبدأ فهي جيدة - وان كانت هادئة جداً - لكنها تبدو كالهدوء الذي يسبق العاصفة والتى اتمنى ان تكون عليه الأحداث في الجزء الثاني المنتظر.
نهاية الرواية بطبيعة الحال غير مكتملة لكنها توقفت عند نقطة حساسة فى الأحداث تجعلك تغضب بعض الشيء - بشكل حميد طبعاً - رغبة منك في استكمالها ومعرفة السر وراء ما يحدث لعادل بطل الرواية.
على كل حال هي تجربة جديدة موفقة للكاتب وكما ذكرت في تقييمي فى الأعلى انه ليس برأي نهائي في انتظار استكمال الرواية ومن ثم يمكنني الحديث عنها بشكل أكثر تفصيلاً والحكم بشكل نهائي عليها ان شاء الله.
الى اللقاء مع الجزء الثاني والذي اتمنى ان يكون قريباً.