ضارلا - مؤمن ممدوح موسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ضارلا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

❞ عندما تصبحُ المشاعرُ رفاهيةً، والإنسانُ آلة تمشي على قدمين، مَن يجرؤ على الحلمِ؟ في مدينةِ ضارلا، صار البشرُ كالتروسِ في آلةٍ عملاقةٍ، تُسيّرهم ستراتٌ إلكترونيةٌ تمحو انفعالاتِهم، وتتحكمُ في كلماتِهم، وتمنعُهم حتى من الحلمِ.. لا حبَّ، لا غضبَ، لا دموعَ... مجردُ نظامٍ صارمٍ يحوِّلُ البشرَ إلى كائناتٍ باردةٍ، محكومةٍ بقوانينِ التكنولوجيا! لكن هناك رجلًا واحدًا ما زال يتذكَّرُ.. كُسمان، الشيخُ الوحيدُ الذي لم يستسلمْ، يعيشُ منعزلًا مع كلبِه، يراقبُ مدينتَه وهي تذبلُ تحتَ سطوةِ شركةِ رادندينيو، التي جعلتِ الآلاتِ سادةً، والبشرَ عبيدًا. في ليلةٍ غامضةٍ، وبين جدرانِ أوبرا توبيجيا المنسيّةِ، يكتشفُ كُسمان أنَّ الحقيقةَ لم تُمحَ تمامًا، وأنَّ هناك مَن يرفضُ الخضوعَ.. تبدأ رحلتُه بين الظلالِ، حيثُ يُلاحقُه الخطرُ، وتُطارده الأسرارُ، ويواجهُ السؤالَ الأكبرَ: هل بقيَ للإنسانيةِ فرصةٌ أخيرةٌ، أم أنَّ اللعبةَ قد انتهت.. للأبد؟ ❝
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 6 تقييم
51 مشاركة

اقتباسات من رواية ضارلا

عندما وضع كل فرد عقله داخل ماكينة صغيرة يحملها في جيبه، وكانت أقرب إليه من أسرته وأحبائه وأصحابه، ثم تبع هذا إقامة عالم افتراضي وهمي، يحقق فيه أحلامه، ويصنع فيه ما لا يستطيع صنعه في عالمه الحقيقي. ذهب الإنسان للعالم الافتراضي ومكث فيه، حتى اختلط عليه الأمر، وأصبح لا يمكنه التفريق بين الواقع والوهم، وانتهى به الأمر إلى أنه أنصف الوهم واعتبره حقيقة.

مشاركة من Marwa Ali
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ضارلا

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب