يوميات سعد عباس : الجزء الأول (1958-1952) - مصطفى بيومي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يوميات سعد عباس : الجزء الأول (1958-1952)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أبدأ بكتابة يومياتي مع بداية هذا العام الجديد ربما لأنني أتشبث بالحياة بكل ما أوتيت من قوة، أكتب كي لا أنهار، أدوّن في محاولة لتجنب السقوط في هاوية اليأس. في الثامن عشر من ديسمبر – منذ أقل من أسبوعين – رحلت سلوى، زوجتي، وحملها الذي لم يُكتب له النور. لو أن الحياة منحتها أيامًا إضافية، فقط أيامًا قليلة، لاحتفلنا أمس بمرور عام على زواجنا. لكن "لو" لا تُرجع من رحل، ولا تغيّر شيئًا. الموت لا يستأذن. قد يأتي فجأة، أو يتسلل ببطء مع المرض، لكنه لا يتأخر. غياب سلوى – ولا أجد في نفسي الشجاعة لأقول "وفاتها" – هو موتي الحقيقي. منذ رحيلها وأنا أتلمّس طريقي وسط العتمة. لا أحد معي. لا ظلّ، لا صوت، لا يد تمتد حين أتعثر. كنت في الثانية عشرة حين فقدت أمي، ثم ودّعت أبي وأنا في الخامسة والعشرين. كان طبيبًا لامعًا، وإنسانًا نقيًا، لا أذكر يومًا أساء فيه لأحد. عاش خمسين عامًا من النُبل، ثم غاب، كما يفعل الطيبون دائمًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 10 تقييم
87 مشاركة

اقتباسات من رواية يوميات سعد عباس : الجزء الأول (1958-1952)

الحياة لا تتوقف لموت أحد أو مرضه، فهي تستمر وتنتصر. قد تخلو من البهجة والمتعة، لكنَّنَا نتمسَّك بها لأننا لا نملك حياة أخرى.

مشاركة من تامر عبد العظيم
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يوميات سعد عباس : الجزء الأول (1958-1952)

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب