كانت تحب الموسيقى والروايات وفي طريق الذَّهاب والعودة من العمل، تضع سمَّاعتين في أذنيها أو تقرأ كتابًا مرَّة كانت تهمُّ الخُطَى عائدةً من عملها عند ناصية الشارع الذي تسكن فيه خلعت السماعتين فالتقطت أذناها جملة: "تريد أن تقرأ لهيمنجواي؟ عليك
خدعة هيمنجواي
نبذة عن الكتاب
الموسيقى والروايات كانتا هما نبض حياتها، فلا تغادر بيتها أبدًا إلا ومعها السماعتان تعزفان ألحانها في أذنيها، وكتاب في يديها يرافقها في رحلتها اليومية. في مساء هادئ، وعائدة من عملها، خفضت صوت الموسيقى عند وصولها إلى زاوية شارعها، إذ جذب انتباهها صوت دافئ ينصحها: "إذا كنتِ ترغبين في قراءة هيمنجواي، لا تفوتي ترجمات علي القاسمي." توقفت للحظة، ثم التفتت نحو صاحب الصوت، فوجدت شابًا أنيقًا ينبض ذكاءً وحضورًا. وفي تلك اللحظة، شعرت بقلبها يخفق بشدة، وهمست لنفسها بصمت: "ربما هذه هي بداية قصة حب جديدة."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9789774907555
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
139 مشاركة