بيت اللوز
نبذة عن الكتاب
هل كان كل ما حدث لأن القدر شاءه، أم لأنني – دون وعي – اخترت أن أُرهق قلبي بحب رجل لا أستطيع أن أعبر به إلى سواه؟ كيف لي أن أتجاوز من يسكنني بكل التفاصيل؟ من تُلامس كل لمحة منه شيئًا في روحي لا أعرف كيف أسكته؟ هو العين التي تابعتني وأنا أنمو، رأت ارتباكي، عرفت خجلي، فصمَتت وستَرت. هو اللسان الذي فتح لي أبواب اللغة، فتعلمتُ على يديه كيف أنطق الحروف بشغف، كيف أتنفس المعاني، وأشمّ المعاني الخفية بين السطور. هو القلب الذي ضخّ الزهور في عروقي بدلًا من الدم، أمسك بيدي ذات مرة، ووضعها فوق وريدٍ نابض في عنقه، ثم همس: "أنتِ مثل هذا الوريد... هادئة، ناعمة، تمنحين الحياة بصمت... لستِ صاخبةً كنبض الشريان." سألته ذات مساء: "ما الذي تتمنّاه؟" فقال: "أن أكون آخر من يموت في هذا العالم، حتى أعرف السرّ الأخير للكون... على ورقة شجر، يذوب فوقها الماء والنور في شكلٍ لا يُفرّق بينهما." كان وجهه مرآةً لنساءٍ ربما أحببنه قبلي، لكني – رغم ذلك – لم أستطع أن أكرهه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789777866397
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
23 مشاركة