رقمنة التعليم .. ثورة

نبذة عن الكتاب

ينبثق التعليم كأداة حقيقية لتحرير العقول، وتمكين الأفراد من اكتشاف ذواتهم، وفهم حقوقهم وواجباتهم. التعليم الذي أتحدث عنه هو ذلك الذي يكسر قيود التقليد، ويوسع الآفاق، ويمنح القدرة على التفكير النقدي والابتكار، بعيدًا عن الجمود والتلقين. إنه التعليم الذي يعيد الإنسان إلى جوهر إنسانيته. لقد بقينا لعقود طويلة محاصرين في أنظمة تعليمية تقليدية تخلق أجيالًا بأفكار مقيدة، عاجزة عن إحداث تغيير جوهري في حياتها. هذه الأنظمة تخنق الإبداع والطموح، وها هو الوقت قد حان لنقول: كفى! آن الأوان لنثور على هذا الواقع، ولنستعيد التعليم الحقيقي الذي يحرر العقول ويفتح الأبواب أمام إمكانيات لا حدود لها. ثورة التعليم ليست رفاهية، بل ضرورة حتمية لمواجهة التحديات الكبرى في حياتنا اليومية. فمن حق كل طفل أن يحصل على تعليم يفتح أمامه أبواب الفهم والمعرفة، ومن حق كل شاب أن يجد في المدرسة والجامعة مكانًا يُنمّي قدراته واهتماماته، لا مجرد مساحة لقضاء الوقت أو الحصول على شهادة.