اهداء يا أبي: مَن ينجب كاتبًا لا تموت ذكراه أبدًا، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا أمي: يقولون إنني أشبه ملامحك كثيرًا، لا أخفيكِ سرًا حينها أشعر وكأن قلبي يقفز من السعادة، يا للفخر يا أمي!! عزيزي “عمرو مدين”: تحسّنتُ
المنتقبة الحسناء
نبذة عن الرواية
امتزج ألمٌ عميق بقلبٍ مثقل بالذنب، كلما تذكرت أنها لن تُغفر ذنوبها، رغم أن بصيص أمل يتلألأ في أعماق تلك القلوب، إذ "إن الله غفور رحيم". رأت نفسها تسير في شارع هادئ قرب منزلها، يرتدي إسدالها، والظلام يخيم على المكان، لا أثر لحياة أو حركة، فقط ضوء خافت من السماء يبعث شيئًا من الأمان. خطت خطوة تلو الأخرى، ترافقها مشاعر الوحدة والخوف معًا. نظرت حولها بعينين مرتعشتين، وسط تسارع دقات قلبها، رغم ذلك واصلت المسير نحو المسجد القريب. كلما اقتربت، بدأ قلبها يهدأ قليلاً، حتى توقفت فجأة، حيث رأى شيء غريب يقف في الشارع المقابل للمسجد. اتسعت عيناها رعبًا، تجمدت في مكانها، بينما بدأ جسدها يرتعش. اقترب منها ذلك الشيء بسرعة غير طبيعية، كأنه يطير، ثم وقف أمامها، وبدأ يسحبها ببطء، وهي بلا حول أو قوة، عاجزة عن المقاومة، مشلولة، ولم تستطع حتى الصراخ أو الاستغاثة. استمر في سحبها حتى صار نصف جسدها داخل "النعش"، والنصف الآخر خارجه، غمرها شعور بالعجز والرعب الشديدين. هل حانت ساعة الرحيل؟ هل ستكون هذه لحظة قبض روحها؟ أم أن مصيرها كان مختلفًا؟!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 246 صفحة
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية المنتقبة الحسناء
مشاركة من شيماء عفيفي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
شيماء عفيفي
مرّت عليها أوقاتٌ كثيرة كادت أن تسمع صوت انكسار قلبها. كانت تذرف الدموع من شدة أنينها في صمت تام؛ ظلت تتخبط كثيرًا، محاولة النهوض لتتعافى، عاهدت نفسها أن
تجعل حروفها نيرانًا تهب في وجه مَن جعلها تتألم بفقده،
تفترس بكلماتها مَن يرشدها للصواب ظنًّا منها أنها تنتقم،
أصبحتْ معقدة، عنيدة، هجومية، تتشبث برأيها وتتبع شيطانها لتغلب مَن حولها بفصاحة لسانها، معتقدة أنها سوف تفوز أمام عاصفة الحب، تُحبط كل محاولات قلبها ليدق، ثم تجبره على غلق بابه في وجه مَن يقترب!
دعتْ في صلاتها أن يرقق الله قلبها، فرأت نعشًا أتاها على حين غفلة، ارتعدت خوفًا، وهرولتْ، لكنه لحق بها وظل يسحبها داخله غصبًا، عجزتْ عن الحركة تمامًا.
هل أتت لحظة قبض روحها؟ هل ستموت الآن؟!
هل حان الوقت أن تدرك أنه لا شيء يستحق الحياة إن كان لغير الله؟!
رواية
#المنتقبة_الحسناء
#شيماء_عفيفي
دار غراب للنشر والتوزيع