كانت الأم العذراء في حضارة الأزتيك(40) إلهة الطبيعة والخصب وقد حملت بابنها دون نكاح، ثم أسلمته للموت من أجل استمرار دورة الزراعة، فكان يموت مع بذار البذرة وينتعش مع ظهور عيدانها الجديدة. وفي الطقوس الخاصة بهذا الإله، كان عباده يصنعون التماثيل الصغيرة من عجين ممزوج بدماء الضحايا، فيأكلونها على أنها جسد الإله ودمه.
الجنس الرمزي في أساطير الشرق
نبذة عن الكتاب
تمثل عشتار مركزية الأنثى في الحضارات القديمة، واحدة من أبرز الآلهة التي حظيت بمكانة سامية في الأساطير السومرية. فقد كانت إلهة الحب والخصب والحرب، ومركزًا للطاقة الجنسية، حيث وصفت نفسها قائلة: «أنا العاهرة الحنونة، أنا من يدفع الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل». في نصٍ كتِب في عهد سلالة بابل الأولى حوالي عام 1600 ق.م، تم تصوير عشتار على أنها «غنية باللذة والابتهاج الجنسي، وبلذة العشاق، فمن يوازي عظمتها؟». وفقًا لبعض الأساطير، خلقت عشتار زوجها من ذاتها واتحدت به، واستمر نشاطها الجنسي كمصدر للطاقة الحيوية الضرورية لاستمرار الحياة وتكاثر الكائنات.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 9789933676865
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
161 مشاركة