على حد تعبير حنا أرندت أن القراءة تحاول إحياء حياة نرغب في إحيائها».
لماذا نقرأالكتب المملة
نبذة عن الكتاب
رحلة تأملية عميقة حول جوهر القراءة ودورها الحقيقي في تشكيل الفكر، بعيدًا عن كونها مجرد وسيلة للترفيه. يطرح المؤلف، علي حسين، تساؤلًا جريئًا: لماذا نُقبل أحيانًا على قراءة كتب تبدو في ظاهرها مملة أو عسيرة الفهم؟ ومن خلال هذا التساؤل، يبدأ بالكشف عن البُعد الأعمق للقراءة كأداة لبناء الذات وتوسيع المدارك. لا يكتفي الكتاب بإبراز متعة القراءة، بل يغوص في تعقيداتها، موضحًا كيف يمكن للنصوص الصعبة أن تكون أكثر فائدة من تلك السلسة، لأنها تحفّز التفكير وتدفع القارئ لاجتياز عتبات الفهم السطحي. ومن خلال تجاربه الشخصية، يروي الكاتب كيف أن الكتب التي بدت له مملة في بداياتها أصبحت فيما بعد مفاتيح لأفكار عظيمة وآفاق لم يكن يتخيلها. كما يسلّط الضوء على العلاقة الوثيقة بين القراءة والمثابرة، مشيرًا إلى أن تجاوز الصعوبة في قراءة بعض الكتب يعزز القدرة على التفكير النقدي ويصقل شخصية القارئ. فالكتاب في جوهره دعوة مفتوحة لكل من يبحث عن عمق المعرفة، لتجاوز الحواجز الأولى والولوج إلى عوالم فكرية أوسع وأكثر إشراقًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 232 صفحة
- [ردمك 13] 9789933676841
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
448 مشاركة