رواية رائعه و قيمه تستحق ان تنتجها السينما
بيت السّيدة
نبذة عن الرواية
حينما بلغت نادية الخامسة عشرة من عمرها، بدأت تشعر بخجل يراودها كلما كانت وحدها مع فتحي، ولم تكن دولت هانم بعيدًا عن هذا الشعور، فصارت تراقب تحركاتهما بحذر أكبر. رغم ذلك، كثيرًا ما كانا يتسللان إلى الحديقة حين ينشغل الكبار بأحاديثهم، وهناك، تمازجت مشاعرهما بين حب بريء، وروابط أخوية، وصداقة صادقة. لم تعرف نادية غير فتحي شابًا في حياتها، بينما كان فتحي محاطًا بعدد كبير من الفتيات من العائلة، اللواتي كن يلتقطن كل نظرة أو ابتسامة منه. ومع ذلك، بقيت نادية هي الصديقة الأقرب إلى قلبه، ينتظر لقاءها بشوق ليشاركها قصصه وأحداثه التي مرت عليه في الأسابيع أو الشهور الماضية. وفي المقابل، كانت نادية تعيش على تلك الحكايات، تنتظر زيارته القادمة وقد أعدت له دومًا وجبة ثقافية دسمة من ملخصات الكتب والروايات التي قرأتها، مدركة تمامًا أنه لا يجد الوقت أو الصبر لقراءتها بنفسه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789777863612
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
27 مشاركة