مصر المنهكة : المراجعة شرط الإصلاح
نبذة عن الكتاب
"هل نحتاج لهزائم ونكسات على غرار هزيمة 67، أو تعثرات في مسار الفترات الانتقالية مثل ما شهدناه بعد 2011م، أو أزمات وطنية شاملة -وفق ما نشهده الآن؛ لنقوم بعمليات المراجعة الوطنية لمجمل القواعد التي قامت عليها الدولة وتأسس عليها المجتمع، والمسلمات التي تحكم نظرتنا لأنفسنا والعالم المحيط بنا؟ صحيح أن الهزائم والتعثرات والمآزق الوطنية أحد شروط البدء في المراجعات، لكن السؤال الأهم لماذا لا نمارس عمليات المراجعة بشكل دائم ومستمر؟ ولماذا لا نتجنب الهزائم والنكسات والأزمات بالمراجعة؟ والنون هنا عائدة على الدولة والمجتمع والنخب والتنظيمات والكيانات. أسئلة أخرى: لماذا لا يراكم المصريون ولا يتعلمون من أخطائهم التاريخية أو حتى الأزمات التي تمر بهم؛ وبالتالي تصبح قدرتهم محدودة على المراجعة ونقد الذات؟ وهل بات قدرنا أن نكون في دورة تاريخية لإعادة إنتاج النكسات والأزمات والمآزق الوطنية العامة دون هوادة ولا توقف؟ قدر لكاتب هذه السطور وقد قارب عمره على الستين أن يشهد أحداثًا كبرى كان يجب التوقف أمامها طويلًا، دخلت الجامعة أوائل الثمانينيات -بعد مقتل السادات أكتوبر 1981م- مع بداية نظام سياسي جديد اندفع في مراجعة بعض السياسات واتخاذ بعض القرارات التي تحرره من الصورة التي رسمها سلفه، أطلق سراح المعتقلين السياسيين، وعقد مؤتمرًا اقتصاديًّا ضم نخبة مصر المميزين في هذا المجال …إلخ. النتيجة النهائية تكاد تكون محدودة؛ فلا الاقتصاد تغير ولا السياسة اختلفت طبيعتها، ولا نزال في أزمات متوالية في هذين المجالين حتى الآن."عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 9789777518079
- روافد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
21 مشاركة