اقتباسات من كتاب تصميم الأشياء اليومية

إنَّ الشبابَ أكثرُ رشاقةً وخفَّةً في الحركة وأكثرُ رغبةً في التجريب والمخاطرة، أمَّا كبار السنِّ لديهم معرفةٌ وحكمةٌ أكثرُ. يستفيد العالَم من وجود مزيجٍ مِن الاثنَين

في عالَم المنتَجات الاستهلاكيَّة مثل الطعام والأخبار، هناك دائمًا حاجةٌ إلى مزيدٍ مِن الطعام والأخبار. عندما يُستهلَك المنتَج، يُصبح العملاءُ مستهلِكِين، دورة لا نهائيَّة.

‫ مستقبل الكتب

‫ إنَّ امتلاكَ أدواتٍ تساعد على تأليف الكتب التقليديَّة شيءٌ، وامتلاكَ أدواتٍ تغيِّر الكتبَ على نحوٍ كبيرٍ شيءٌ مختلفٌ تمامًا.

إنَّ قدرةَ العقل المجرَّد مبالَغٌ في تقديرها جدًّا. فدون وسائل المساعدة الخارجيَّة، يُصبح التفكيرُ العميقُ والمستمرُّ صعبًا، وتكون قدراتُ الذاكرة والتفكير والاستدلال العقليُّ بلا مساعدةٍ محدودة.

حالةَ التدفُّق تحدث عندما يكون تحدِّي النشاط أعلى بقليلٍ من مستوى مهارتنا، ممَّا يتطلَّب الانتباهَ الكامل باستمرارٍ،

يسألونني أحيانًا عمَّا إذا كان مِن الصواب فعلًا أنْ نقولَ إنَّ الناسَ لا يخطئون وإنَّ التصميمَ الرديءَ هو السبب دائمًا، وهذا سؤالٌ معقولٌ. ونعم، أحيانًا يكون الشخصُ هو المخطئ.

عندما لا يكون التصميم المُتقَن كافيًا

‫ عندما يكون الناسُ مخطئين بالفعل

يميل الناسُ إلى لوم أنفسهم عندما يفعلون شيئًا يبدو غيرَ مبرَّرٍ بعد حدوثه.

تتمثَّل إحدى طرق التغلُّب على الخوف مِن الجديد في أنْ نجعلَه يبدو مشابهًا للقديم.

الآلات ليستْ ذكيَّةً بما فيه الكفاية لتعرفَ معنى تصرُّفاتنا، لكنَّها أقلُّ ذكاءً بكثيرٍ ممَّا يمكن أنْ تكونَ عليه.

معظمُ أخطاء الحياة اليوميَّة عبارةٌ عن زلَّاتٍ، إذْ تجد نفسَكَ تؤدِّي فعلًا ما في حين كنتَ تقصد أداء فعلٍ آخَر، وعندما يخبركَ أحدُهم شيئًا ما بوضوحٍ و’’تسمعه‘‘ شيئًا مختلفًا جدًّا.

تحدث الزلَّاتُ نتيجةً للأفعال اللاواعية التي تصادفنا في الطريق، في حين تحدث الغلطاتُ مِن المناقشات الواعية.

‫ إنَّ الناسَ كائناتٌ مبتكرةٌ وبنَّاءةٌ ومستكشَفة، ونحن بارعون خاصَّةً في ابتكار طرق جديدةٍ لفعْل الأشياء وفي العثور على فرصٍ جديدةٍ، وهذه الصفاتُ تقاوِم المتطلَّباتِ المتكرِّرةَ الدقيقةَ البليدةَ.

لماذا يخطئ الناس؟ لأنَّ التصميماتِ تركِّز على متطلَّبات النظام والآلات، وليس على متطلَّبات الناس. تتطلَّب معظمُ الآلات أوامرَ وتوجيهاتٍ دقيقةً، وتُجبر الناسَ على إدخال معلوماتٍ رقْميَّة بدقَّةٍ وإتقانٍ، لكنَّ الناسَ لا يجيدون الدقَّةَ العالية،

لا يمكننا إصلاحُ المشكلات ما لمْ يعترف الناسُ بوجودها، فعندما نلوم الناس، يصعب إقناعُ المؤسَّسات بإعادة بناء التصميم للتخلُّص من هذه المشكلات.

عند التفكير بأثرٍ رجعيٍّ، تبدو الأحداثُ منطقيَّةً

إنَّ التكنولوجيا التي تبسِّطُ الحياةَ بتوفير وظائفَ إضافيَّةٍ في كلِّ جهازٍ هي نفسُها التي تعقِّد الحياةَ بجعْل الجهازِ أصعبَ في التعلُّمِ والاستخدامِ،

نادرًا ما تكون دقَّةُ المعرفة ووضوحُها واكتمالها مطلوبًا،

’’لا تنتقدْ ما لمْ يكن بإمكانكَ القيامُ بما هو أفضل‘‘.

تكمن قوَّتُنا في مرونتنا وإبداعنا، وفي العثور على حلولٍ للمشكلات الجديدة، فنحن مبدِعون وخيالنا واسعٌ ولسنا آليِّين شديدِي الدقَّة.