نجيب محفوظ «آه لو أن الرجوع في الزمان ممكن مثل الرجوع في المكان».
ذاكرة المتعة
نبذة عن الكتاب
يتحوّل الزمن إلى مسرح فلسفي وعاطفي، حيث تتشابك خيوط الحنين مع تأملات عميقة في الذاكرة والفقد. الكاتب يلتقط ما تبقى من اللحظات الهاربة، يحييها بألوانها وروائحها وأصواتها ونكهاتها، كأنه يخوض معركة ضد المحو والنسيان. الحنين هنا ليس مجرد شوق إلى ما مضى، بل فعل مقاومة للتلاشي، ومحاولة لصون ما تبقى من الذات عبر استدعاء الماضي إلى الحاضر. استحضار أسطورة إيزيس وأوزوريس يمنح النوستالجيا بعدًا أسطوريًا؛ فالماضي يبدو شظايا مكسورة تحتاج إلى من يجمعها ويعيد إليها الروح، تمامًا كما جمعت إيزيس أشلاء أوزوريس. ثم يتسلل مفهوم "السولاستالجيا" الذي صاغه جلين ألبريخت، ليكشف وجهًا آخر للألم—وجع الخوف من فقدان الحاضر قبل أن يصبح ماضيًا—فيجد الإنسان نفسه عالقًا بين فجيعتين: ماضٍ انقضى ولن يعود، وحاضر يتآكل تحت تهديد الغياب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 164 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881042
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
86 مشاركة