إلى الذي خشيت أن يتعطل برحيله فن التمثيل بعده.. ويطوي أجل التشخيص.. ومواسم المبدعين.
إلى العملاق «محمود مرسي».
حكاياتي في دفتر الفن
نبذة عن الكتاب
انطلاقتي في عالم التأليف لحظة فخر لا تُنسى، حين تشرفت بكتابة سيناريو وحوار الفيلم التلفزيوني تحقيق، المقتبس عن القصة القصيرة بالاسم نفسه للأستاذ الكبير نجيب محفوظ، ضمن مجموعته القصصية الجريمة. لم يكن الأمر مجرد تجربة أولى، بل كان مغامرة إبداعية حقيقية، حملتني من بين سطور الأدب إلى عالم الصورة والحركة. نجاح الفيلم، سواء في عيون النقاد أو من خلال تفاعل الجمهور، منحني دفعة قوية وثقة عميقة بقدرتي على تقديم أعمال درامية تحمل قيمة ومعنى. لكن الطريق لم يكن مفروشًا بالورود؛ فقد واجهت التحدي الأصعب وهو تحويل النص الأدبي إلى عمل بصري مؤثر، خاصة وأن القصة ليست سهلة التناول دراميًا. كان عليّ أن أبتكر بناءً دراميًا جديدًا يتماشى مع لغة الشاشة، مع الحفاظ على روح النص وجوهر فكرته العميقة. ذلك التحدي لم يكن اختبارًا لمهارتي فحسب، بل كان درسًا في الإبداع والوفاء للأصل، إذ علّمني كيف أوازن بين أمانة النص الأدبي وحرية المعالجة السينمائية، لأصنع منه عملًا ينبض على الشاشة بحياة جديدة، دون أن يفقد نبضه الأول بين صفحات الكتاب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881059
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
77 مشاركة
اقتباسات من كتاب حكاياتي في دفتر الفن
مشاركة من عبير الهامى
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
3abdel3al
عاطف بشاي سيناريست كبير ومتميز وله سجل حافل من الأعمال الممتعة..
في الكتاب ده بيحكي بعض ذكرياته مع نجوم كبار في عالم الفن، لكن للأسف ذكريات مختصرة وقصيرة إلى حد كبير، ممكن تبقى مجردموقف واحد جمعه مع النجم اللي بيتكلم عنه.. عشان كده محتوى الكتاب مش غني بما فيه الكفاية، لكنه عموما كتاب مسلي وخفيف ممكن يتم قراءته في ساعات معدودة