دماء وطين
نبذة عن الكتاب
مجموعة «دماء وطين» تبدأ بالرواية القصيرة «البوسطجي» التي أعتبرها أجمل ما كتب أستاذنا يحيى حقي في مجاله القصصي، رغم أن كثيرين من النقاد والأدباء قد يعترضون على هذا الرأي. قد يسألون: كيف تُقارن «البوسطجي» برواية «قنديل أم هاشم» التي حسمت الجدل الفكري في أوائل القرن الماضي بين من طالبوا بالاندماج الكامل مع الغرب الأوروبي ومن رفضوا أي تأثير غربي مطالبين بالانغلاق؟ فقد قدّمت «قنديل أم هاشم» الحل الأمثل وهو الاستفادة من علوم الغرب مع الحفاظ على الهوية القومية. وكذلك كيف تقف «البوسطجي» أمام رواية «صح النوم» التي نبهت ثورة يوليو مبكرًا عام 1955 إلى خطورة إهمال الديمقراطية؟ كل هذا مفهوم ومقبول، لكن من الناحية الفنية تتفوق «البوسطجي» كثيرًا على كلتا الروايتين، إذ تمتعت بجماليات درامية لم تتوفر لهما، رغم أهميتهما الفكرية. ففي «البوسطجي» نتابع خطين دراميين: الأول صراع الشاب القاهري عباس (البوسطجي) مع عمدة القرية في أعماق الصعيد، الذي يسعى لطرده من البيت الذي يستأجره رغم التزام عباس بدفع الإيجار في موعده، ويُحرّض ضده الشرطة ببلاغات كيدية. والخط الثاني قصة الحب التي نشأت بين الشابين جميلة وخليل، حيث وقعا في خطيئة، ثم سافر خليل إلى القاهرة للعمل، بينما حملت جميلة ثمرة الخطيئة، وأرسلت له رسائل تطلب فيها النجدة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 164 صفحة
- [ردمك 13] 9789771440306
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
47 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mennatullah Elbeltany
بتدأ الرواية بقصة البوسطجي عباس اللي اتنقل من القاهرة الي قرية كوم النحل ف صعيد مصر و كان عايش غير راضي عن وضعه .. تبرز الرواية فكرة صراع القاهري مع اهل القرية وخاصة العمده وحاول انه يتعايش ويتكيف مع الوضع ولكنه فشل وعلي الجانب الاخر حكاية الطالبان "جميلة وخليل"الذين تربطهما قصة حب تتحول لمأساه وكان البوسطجي هو الشاهد عليها .. وقصص اخري تسردها الرواية
وسنة ١٩٦٨ اتحولت الرواية لفيلم البوسطجي كان بطولة شكري سرحان وزيزي مصطفي .
رأي:
الرواية حلوة جداً وممتعة اسلوب السرد جميل جداً والقصة نفسها منظمة ومُحبكة وانالت اعجابي انصح بقواءتها بشده وبعد ان تنهوا القراءة شاهدوا الفيلم 💕