رواية شيقة مبهرة أبدعت فيها الكاتبة جيوكندا بيلي. قرأت لها من قبل رواية بلدي تحت جلدي وكانت ممتازة أيضاً.
صوفيّا والنُذُر
نبذة عن الرواية
الليل قد حلّ، والمدينة غارقة في السكون. أضواء ديريّا مطفأة، والهدوء يخيم على بلدة السحرة الواقعة على قمة التل، حيث تتوقف الخطى ثم تنحدر نحو بحيرة أپويّو الواسعة. البلدة ترقد هادئة على صفحة الماء، يغمرها الصمت بعد صخب مهرجان الأحد، إذ طوى أصحاب السيرك خيامهم، ورحلت الطبول، وأغلقت الأبواب. في المتنزه، يقيم الغجر القادمون من أمريكا الجنوبية، الذين سبقتهم رحلات من أوروبا ومصر والهند، وأقدم من ذلك، من جنة الأرض، حيث أسست غجرية فاتنة سلالة من الرجال مع آدم دون أن تصاب بالخطيئة الأصلية. يكتنف الصمت العربات، والأطفال يحلمون، والنساء المتعبات يطفئن النار، بينما الرجال يشعلون سجائرهم من الجمرات المتوهجة ويدخنون بصمت. قرب إحدى العربات، يقف رجل وامرأة في جدال كأنه حوار صامت؛ هي تعبر عن كراهيتها له، وهو يبادلها الشعور ذاته.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789933617783
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
56 مشاركة