- ما السجن؟!
الصبي
نبذة عن الرواية
مهدي الفتى الذي لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، لم يكن يكترث بزحام المدينة الغريبة عليه، المليئة بوجوه لا تُقرأ بين قاتمة ومبتهجة، لا يعلم أسبابها إلا أصحابها. لكن ما جذب انتباهه حقًا كان باب المنزل الخشبي، الذي لم يستطع أن يبعد نظره عنه، حتى كأنه لا يرى شيئًا غيره في ذلك المكان، ولا حتى الأرض المحيطة به. حوله، كان الناس يمرون: باعة جائلون، موظفون، آخرون يجرون ماشيتهم، وجنود إنجليز يسيرون في مجموعات صغيرة، يتلفتون للمارة بنظرات تعلوها الغطرسة. لم يشعر أحد بوجوده، ولم يلتفتوا إلى غرابته في جلبابه الأبيض القصير وخفه البالي الذي بهت لونه من حرارة الشمس الصحراوية، مع شعره الأسود الأشعث وبشرته البرونزية التي أضاءتها أشعة الشمس، وهو بدوره يعلم جيدًا أنه غريب عنهم كما هم غُرباء عنه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789778672114
- مزيج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Salwa Rawash
الكاتب حكاء جيد ولكنه يحتاج للكثير من التدريب على توظيف المفردات جيدا و على مهارات تركيب الجمل بطريقه اكثر ترتيب واكثر عمقا
هو لديه اهتمام بالتفاصيل جيد جدا ولكن يحتاج ورشة عمل قوية لتدريبه على وصف المشاهد بما يناسبها فيعطي للمشهد حقه باتزان
فالكاتب اختلط عليه الامر في العديد من الاماكن في الروايه فسمح للبطل ان يثار او يفاجىء او يغضب او يفرح بطريقة مبالغ فيها لا تناسب الحدث
ايضا تشتت امر الكاتب عن حبكة الروايه وذهب بعيدا في رحلة ابقت القارىء متململ ينتظر ماذا سيحدث
اهم ملاحظة اود ذكرها
ان الكاتب ذكر العديد من الاشياء دون ان يستخدمها وبذلك فقد وقع في اكبر خطأ متعارف عليه وحذر منه كل الكتاب الكبار
عندما تخبرني ان هناك بندقيه على الحائط يجب ان تحكي لي حكايتها
مثال
راي البطل عيسى خنجر مع ضحى يشيه الخنجر الذي قتل به قاتل زوجها
وفقط ؟! ما الحكاية؟! لاشيء
في بداية الرواية نسي البطل علبة السجائر مرتين في ليلة واحده
مره في البار مع اصحابه ومره عند المراه الغانيه التي يحبها
وبعد؟! لاشيء
ما اخذه على الكاتب ايضا
الاكثار من ذكر التدخين وشرب الخمر الذي ابتلي به البطل دون داع ولا خط روائي
ارجو للكاتب التوفيق والاهتمام بتنمية مهارته الكتابيه