أصل الأشياء : لماذا سميت الأشياء بأسمائها - الجزء الثاني (كتاب إلكتروني) - السعيد صالح

أصل الأشياء : لماذا سميت الأشياء بأسمائها - الجزء الثاني

نبذة عن الكتاب

افتتحتُ مقدمة الجزء الأول من كتابي أصل الأشياء بعبارة: "لقد فُطم الإنسان على حب المعرفة، وكان وما زال البحث والفضول والسؤال أدواته للوصول إليها"، وقد أعدتُ كتابتها مجددًا إيمانًا مني بأننا خُلقنا على فطرة السعي وراء المعرفة، وأن الخالق أمدّنا بأدوات تمكّننا من اكتسابها. ويكفي أن نرى في إنجيل يوحنا قوله: "في البدء كانت الكلمة"، وفي القرآن الكريم افتتاح الوحي بكلمة "اقرأ"، ليدرك الإنسان أن القراءة والكتابة هما السبيل الأسمى لنيل ما يرجوه من علم. وبعد مرور أكثر من عامين ونصف على صدور الجزء الأول من أصل الأشياء، وما تبعه من طبعات متتالية، وجدت في هذا النجاح دافعًا قويًا لإعداد الجزء الثاني من الكتاب.