أنا أريد اختزان رائحتك! كنت قد كتبت في قصة لي أن للروائح بصمة، أتذكرينها !؟ لذا عندما جلست إلى جانبي، وددت لو أستطيع اختزان بصمة جسدك لاستدعائها عندما تغادرين،
في مديح القبلات
نبذة عن الكتاب
التقيتها في يوم صيفي قائظ. كنتُ حينها أعيش أيامًا طيبة الحظ، حتى على صعيد الكتابة. لكن فجأة، ومن دون أي إنذار، رحلت عني "نضال"، وفقدتُ صديقي الشاب الصغير الذي كان يقرأ لي بشغف. كان يرى فيّ كاتبه المفضل، ويجلس بالساعات يتحدث عن قصصي القصيرة، بينما أنا أستمتع بذلك الإطراء، ممتلئًا بالفخر والغرور، كما يفعل أي كاتب مغمور في بلد عربي. رحل بهدوء في المستشفى أثناء علاجه من السرطان، رغم إصراره على لقائي قبل وفاته بأسبوع. لم تطاوعني نفسي على الذهاب، فلطالما عجزت عن رؤية المرضى، فكيف إذا كان المريض شابًا في مقتبل العمر؟ أقنعتُ نفسي أننا سنلتقي خارج جدران المستشفى، حتى إنني مازحته قائلًا إن والده يجلب دجاجًا مشويًا صغير الحجم، ووعدته أن أشتري له وجبة أفضل حين يغادر المستشفى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 87 صفحة
- [ردمك 13] 9789777517911
- روافد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
58 مشاركة