تحميل الكتاب
الفنون الجميلة قديماً وحديثاً (التصوير)
نبذة عن الكتاب
لا تزدهر الفنون الجميلة والصنائع الرفيعة في أي أمة إلا حين تبلغ تلك الأمة مستوى من الرقي يؤهلها لاحتضان هذه المعارف، ويتهيأ عقلها الجمعي لتقبلها، وتُمهَّد الطرق لانتشارها. وحين تصل إلى هذه المرحلة، تستقبلها القلوب بالعطف، والعقول بالإعجاب، فتترعرع وتزهر، وتُخرج من عجائب الإبداع ما يحوّل أمة كانت بالأمس منسية في زوايا التاريخ إلى دولة ذات مجد وفخر وهيبة. فالفنون مرآة الحضارة ومقياس رقيها، ولم تُخلَّد أمة في سجلات التاريخ، ولم تُكتب صفحاتها المشرقة إلا بما أبدعته من فنون. ولعل ما يهز وجداننا، ويأسر عقولنا، ويثير فينا مشاعر الإجلال أمام آثار منفيس وبابل وأثينا وروما، أو حتى لمجرد سماع أسمائها، إنما هو ما تختزنه من تحف نادرة وروائع خالدة. هذه الآثار، وإن بدت تافهة في أعين الجاهلين، إلا أنها عند أهل التمدن قمة في العظمة والقيمة، وكلما ارتقى الإنسان في حضارته، ازداد احترامًا لها، وتطلعًا إلى السير على خطى العقول النابغة التي كرست حياتها لخدمتها وإبداعها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 202 صفحة
- [ردمك 13] 9789779917924
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
42 مشاركة
